يُطلق مكتب منظمة العمل الدولية بالقاهرة بالتعاون مع اتحاد الصناعات المصرية، غدًا الأربعاء، البرنامج التدريبي "أكاديمية اتحاد الصناعات المصرية بشأن الموارد البشرية.. الاستراتيجيات والحلول العملية من أجل سياسات أفضل في مجال الموارد البشرية والمساواة بين الجنسين"، وذلك في إطار تنفيذ أنشطة مشروعي المنظمة "الطريق إلى الأمام بعد الثورة.. العمل اللائق للمرأة في مصر تونس"، والذي تموله وزارة الخارجية الفنلندية، و"تعزيز المساواة بين الجنسين في أماكن العمل في مصر"، والذي تموله المملكة الهولندية.
يُشارك في الاحتفالية كل من مديري الموارد البشرية المشاركين بالأكاديمية، المديرين التنفيذيين للشركات الممثلة في التدريب، إدارة اتحاد الصناعات المصرية والخبراء المدربين بالأكاديمية، ويفتتح الاحتفالية المهندس طارق توفيق، نائب رئيس اتحاد الصناعات المصرية، وسفيرة فنلندا بالقاهرة، لورا كانسيكاس، وسفير هولندا بالقاهرة، لورنس ويستهوف، ومدير الفريق الفني للعمل اللائق لدول شمال إفريقيا ومدير مكتب منظمة العمل الدولية بالقاهرة، بيتر فان جوي.
وقال مدير مكتب منظمة العمل الدولية بالقاهرة، بيتر فان جوي، إن الأكاديمية تستهدف تعزيز سياسات موارد بشرية سليمة تقوم على مبادئ المساواة بين الجنسين، والتنوع، والامتثال لقانون العمل وفقًا لمعايير العمل الدولية، فهى تستهدف مديري الموارد البشرية في الشركات المصرية أعضاء اتحاد الصناعات المصرية؛ حيث يشارك أكثر من 20 مدير للموارد البشرية على مدى 15 يومًا من 4 نوفمبر وحتى 18 ديسمبر.
وأضاف "فان جوي"، أنه من المتوقع أن يتعرف المشاركون، بنهاية الأكاديمية، على الممارسات الجيدة في سياسات الموارد البشرية، وأن يكتسبوا المزيد من المعرفة بالتنمية البشرية مع التركيز على مشاركة المرأة في سوق العمل، ومعرفة قوية بكيفية الامتثال للتشريعات الوطنية، علاوة على المعايير الدولية، والعمل اللائق والمساواة بين الجنسين في مكان العمل، بالإضافة إلى مهارات إدارية في مجال استراتيجيات الموارد البشرية التي تتسم بالتنوع والعملية والحداثة والاستجابة للمساواة بين الجنسين.