يسعى الرئيس المنتخب حديثا لحزب الشعب الأوروبي، دونالد توسك، لتقرير ما إذا كان يتعين استبعاد حزب فيدز المجري الحاكم، الذي يرأسه رئيس الوزراء فيكتور أوربان، من الكتلة المحافظة لعموم أوروبا.
وتبحث الكتلة، التي تضم أكثر من 70 حزبًا وطنيًا من أحزاب الاتحاد الأوروبي، في طرد فيدز من صفوفها عقب حملة دعائية هاجمت رئيس المفوضية الأوروبية والعضو بحزب الشعب الأوروبي جان كلود يونكر، بوصفه مروجا للهجرة غير الشرعية.
وقال رئيس المجلس الأوروبي المنتهية ولايته توسك في زغرب إنها "مشكلة معقدة وحساسة للغاية".
وأضاف أنه سوف ينتظر نتائج تقرير بشأن المسألة من المقرر اصداره في ديسمبر، ويعتزم أن يتخذ قرارًا "بحلول نهاية يناير".
وجرى تعليق عضوية حزب فيدز اليميني المتطرف في حزب الشعب الأوروبي في مارس، كما جرى تجريده من حقوق التصويت في الحزب الجامع وهو الأكبر في برلمان الاتحاد الأوروبي.
وتواجه المجر أيضا إجراء قضائيا أوروبيا بشأن مخاوف حيال استقلال القضاء وحرية التعبير وحقوق الأقليات ومعاملة المهاجرين واللاجئين.
وقال توسك إنه لا يمكنه الاتفاق مع كل التصريحات السياسية لأوربان "ولكننا في نفس الوقت أصدقاء حميمون حقا ولايزال لدينا شيئا مشتركا".
ويتنحى البولندي توسك من رئاسة المجلس الأوروبي نهاية الشهر ليخلفه البلجيكي شارل ميشيل.