منظمات إغاثة تحذر من كارثة مجاعة في أفغانستان - بوابة الشروق
الجمعة 19 أبريل 2024 11:05 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

منظمات إغاثة تحذر من كارثة مجاعة في أفغانستان

(د ب أ)
نشر في: السبت 21 نوفمبر 2020 - 5:24 م | آخر تحديث: السبت 21 نوفمبر 2020 - 5:24 م

حذرت منظمة الإغاثة "كاريتاس" من حدوث مجاعة في أفغانستان هذا الشتاء بسبب جائحة كورونا.

وقالت فيرا يشكه، المسؤولة الإقليمية لنشاط المنظمة في أفغانستان، اليوم السبت في مدينة فرايبورج الألمانية: "ظروف الطقس القاسية المتكررة مثل الجفاف والفيضانات في السنوات الأخيرة والوضع الأمني ​​المتوتر يمنع الناس من العيش من الزراعة في حقولهم".

وأشارت يشكه إلى أن عدد المصابين بفيروس كورونا في أفغانستان آخذ في الازدياد، موضحة أن الخبراء قدروا بالفعل في تموز/يوليو الماضي بأن ما يقرب من ثلث السكان - حوالي 10 ملايين شخص - أصيبوا بالفيروس.

ومن المقرر أن يعقد المجتمع الدولي مؤتمرا افتراضيا للمانحين مطلع هذا الأسبوع لجمع أموال لصالح أفغانستان.

وقال بيتر نيهر، رئيس جمعية كاريتاس الألمانية، إنه "يجب على المجتمع الدولي استخدام الأموال بحكمة وسلمية إذا كان لأفغانستان مستقبل حقيقي".

وفي مؤتمر المانحين في بروكسل قبل أربع سنوات، تعهدت الدول بتقديم مساعدات بقيمة 2ر15 مليار دولار.

وقال إيكهارد فوربرج من منظمة "ورلد فيجن" لمساعدة الأطفال: "يجب أن يقدم مؤتمر المانحين مساعدات مالية مكثفة لإعادة الإعمار والتعاون الإنمائي طويل الأمد". وأشارت آنا ديركسماير، من وكالة التنمية الألمانية "ميزرور" أيضا إلى الوضع الصعب في أفغانستان، وقالت:"الأزمة كبيرة جدا، لأن العديد من الأزمات تتزامن: القتال المستمر والوضع الأمني ​​غير المستقر، وفقدان المحاصيل بعد الجفاف والفيضانات، والآن جائحة كوفيد -19".

وبحسب البيانات، هناك نتيجة لذلك 13 مليون شخص مهددون بالمجاعة. وفي بيانها اليوم السبت دعت "ميزرور" الحكومة الألمانية إلى تقديم "مساهمة واضحة" في مؤتمر المانحين، وكذلك إلى وقف عمليات الترحيل الجماعي للأفغان الملزمين بمغادرة ألمانيا.

وعقب أكثر من أربعة عقود من الحرب والصراع، تعتمد أفغانستان على مساعدات التنمية. ويتم تمويل حوالي 60 في المئة من ميزانية البلاد من قبل مانحين دوليين. وهناك مساعدات مالية أخرى بالملايين للشرطة والجيش لا تشكل جزءا من الميزانية الأفغانية. ولا يزال الصراع هناك مستمرا على الرغم من مفاوضات السلام الجارية.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك