الهجرة: استطعنا دمج المصريين بالخارج في المشروعات القومية التي تنفذها الدولة - بوابة الشروق
الأحد 19 مايو 2024 9:53 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

الهجرة: استطعنا دمج المصريين بالخارج في المشروعات القومية التي تنفذها الدولة

إسلام عبدالمعبود وأحمد كساب
نشر في: الأحد 21 نوفمبر 2021 - 3:35 م | آخر تحديث: الأحد 21 نوفمبر 2021 - 3:35 م

• مكرم: نرحب بمقترحات الاستراتيجية لأنها ستفتح مجالات جديدة في تطوير وسائل التواصل مع المصريين بالخارج
• السفير الإيطالي بالقاهرة: نشارك في تقديم الاستراتيجية لمناقشة السبل من أجل تعزيز الروابط فيما بين المصريين المغتربين والتنمية
شهدت نبيلة مكرم عبدالشهيد وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، والدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، والدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، استعراض "استراتيجية التواصل والإتصال مع المصريين بالخارج، التي أعدها الدكتور مارتن راسل، أستاذ دراسات واستراتيجيات الجاليات في الخارج بمعهد نتوركنج بجامعة دبلن الأيرلندية.

وقالت مكرم، إن الاستراتيجية التي أعدها الدكتور مارتن راسل تتضمن مقترحات مهمة يمكن دراستها في ضوء الاستفادة من الخبرات الدولية في تطوير آليات الاتصال والتواصل مع المصريين بالخارج، مضيفة أن الوزارة عملت على مدار السنوات السبع الماضية على ربط أبنائنا في كل دول العالم بوطنهم الأم مصر، واستطاعت دمج المصريين بالخارج بمختلف شرائحهم في كل المشروعات القومية التي تنفذها الدولة المصرية، ومثلت حصنا منيعا لكل مصري خارج الوطن، وهذه من أبرز ملامح عهد الجمهورية الجديدة.

وأضافت أن تكليفات القيادة السياسية لوزارة الهجرة عقب عودتها للحكومة تمثلت في 3 محاور، وهي التواصل مع المصريين بالخارج، والاستفادة من خبراتهم، ودمجهم في التنمية، مشيرة إلى أنه تم العمل على الثلاثة محاور، لكن بتطور النظام الدولي وظروف التي فرضتها جائحة كورونا كان لابد من تطوير سبل التواصل مع المصريين بالخارج.

وذكرت أنه من المهم تطوير وسائل التواصل مع المصريين بالخارج وربطهم بوطنهم الأم، لافتة إلى أن وزارة الهجرة أعدت استراتيجية وتم تقديمها في مجلس النواب في 2015 وتم اعتمادها، موضحة أنه وبالتعاون مع منظمة الدولية الهجرة والوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائي تم التواصل مع البروفيسور مارتن راسل، وهو من المعروف دوليا في مجال التواصل مع المهاجرين، الذي قام بتقديم 30 دراسة إلى 30 دولة في مجال التواصل مع المهاجرين، للاستفادة من هذه الخبرات.

وتابعت أن هذه استراتيجية مقدمة من بروفيسور مارتن راسل وتتضمن بعض المقترحات المقدمة للتواصل مع المصريين بالخارج، مؤكدة أنها ستفتح مجالات جديدة في تطوير وسائل وسبل التواصل مع المصريين بالخارج وإدماجهم في عملية التنمية التي تجري على أرض مصر.

وفي ختام كلمتها، كشفت الوزيرة أنه في إطار تطوير سبل التواصل مع شرائح المصريين بالخارج، قامت وزارة الهجرة بالعمل على إنشاء مركز وزارة الهجرة للحوار لشباب الدارسين، وهذه الفكرة جاءت عقب غلق الجامعات بالخارج للحد من انتشار كورونا وعودة الطلاب لوطنهم، ومنهم من كان عالقا وتم إعادته لمصر، فهذا شكل جديد من التواصل مع شرائح المصريين بالخارج.

من ناحيته، قال ميشيل كواروني سفير إيطاليا لدى مصر، إن الوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائي أطلقت العديد من المشروعات والمبادرة في مصر وثمن تقديم الاستراتيجية، معربا عن تطلعه لأن تؤتي ثمارها في مجال الهجرة، وتدعم خطوات التعاون السابقة مع وزارة الهجرة ومنظمة الهجرة الدولية، وخاصة فيما يتعلق بإدماج العائدين وتوفير مختلف الفرص.

وأشار إلى تاريخ التعاون المصري الإيطالي وتسهيل عمل استراتيجية وطنية لحوكمة الهجرة ومشروعات الصحة ورفع الوعي لدى المغتربين المصريين، وقال: "نشارك في تقديم استراتيجية التواصل والاتصال مع المصريين بالخارج، ومناقشة مختلف الحلول وتعزيز الروابط بين الهجرة والتنمية وتعاون الشركاء لمزيد من التعاون لتحقيق التنمية".

وفي السياق ذاته، أكد لوران دي بويك مدير بعثة منظمة الهجرة الدولية في مصر، أن وزارة الهجرة من أهم شركائنا في حوكمة الهجرة، لذلك يأتي التعاون لحماية المغتربين بالخارج، مثمنا جهود مصر في مجال إدارة الهجرة، ومعتبرا أن مصر من الدول الأبطال في الاتفاق العالمي للهجرة، وتطبيقها لما جاء ببنودها.

وثمن لوران دور المصريين ومشاركتهم في الأعمال والاستثمار، موضحا أن هناك 8 أهداف من أهداف حوكمة الهجرة، ومن بينها تمكين مجتمع المهاجرين للعمل بتناغم، والقضاء على التمييز وتعزيز النقاش العام، وتطوير المؤهلات في ضوء تحقيق أهداف التنمية المستدامة، والعمل على إدماج المهاجرين في قضايا التنمية وتحقيق الشمول المالي، وتيسير عودة آمنة للمهاجرين، وعمل آلية للتعاون الاجتماعي والتعاون الدولي لضمان استمرار دور مصر القيادي في مختلف الخطط.

وأوضح أن الهدف من ذلك هو ضمان إدماج المصريين المغتربين في مختلف المجالات من تعليم وصحة وبنية تحتية لتحقيق رؤية مصر 2030، قائلا: "إن الشباب أيضا سيستفيدون وهم مورد هام لتنفيذ ما نتناقش بصدده وتطوير الاستراتيجية والانطلاق إلى آفاق أوسع".



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك