بحث المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، مع رئيس قطاع الموارد الطبيعية بالبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، أريك راسموسين، مجالات التعاون المختلفة بين قطاع البترول والبنك في مختلف أنشطة البترول والغاز، إلى جانب استعراض الخطوات التنفيذية التي تمت في المشروع القومي؛ لتحويل مصر لمركز إقليمي لتجارة وتداول الغاز والمنتجات البترولية.
جاء ذلك خلال لقاء الوزير، اليوم الثلاثاء، مع المسؤول الأوروبي والوفد المرافق الذي يزور مصر حاليا، بحضور المهندس أسامة البقلي، رئيس الشركة القابضة للغازات الطبيعية، المهندس مجدي جلال، نائب رئيس الشركة القابضة للغازات للعمليات، وأسامة مبارز، وكيل الوزارة للمكتب الفني.
وأكد «الملا»، العلاقات الثنائية الوطيدة بين الجانبين ووجود رؤية مشتركة وبرامج عمل؛ بهدف تعزيز التنمية المستدامة وتطوير المعايير البيئية في مختلف مجالات صناعة البترول والغاز في مصر.
وبحث الجانبان نتائج الإصلاحات الاقتصادية، التي ساهمت إيجابا في تحقيق مؤشرات جيدة خلال الفترة الأخيرة وانعكاسها على الإنجازات التي تحققت في قطاع البترول، إلى جانب الموقف التنفيذي لمشروع استغلال الغازات المصاحبة لإنتاج البترول وتطبيق التكنولوجيات الحديثة؛ بهدف تحقيق الاستفادة الاقتصادية القصوى من هذه الغازات.
كما بحثا إمكانية مشاركة البنك الأوروبي في تمويل مشروعات التوسع في استخدام الغاز الطبيعي المضغوط كوقود للسيارات في إطار العمل المشترك على تحقيق إدارة كفء للموارد الطبيعية لتحقيق زيادة في القيمة المضافة وتخفيض معدلات استهلاك الوقود وتحقيق الأهداف البيئية.
من جهتهم، أشاد مسؤولو البنك بالمقومات التي تمتلكها مصر والخطوات التي تمت، مؤكدين دعمهم الكامل لهذا المشروع الذي سيكون له دور إيجابي في إيجاد مصادر إضافية؛ للمساهمة في تأمين إمدادات الغاز لدول أوروبا.