إنهاء خصومة ثأرية بين 4 عائلات في قرية الغريب بأسيوط - بوابة الشروق
السبت 27 أبريل 2024 10:58 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

إنهاء خصومة ثأرية بين 4 عائلات في قرية الغريب بأسيوط

يونس درويش:
نشر في: الأربعاء 22 مايو 2019 - 2:02 م | آخر تحديث: الأربعاء 22 مايو 2019 - 2:02 م

شهد اللواء جمال نور الدين محافظ أسيوط، جلسة إتمام الصلح وإنهاء خصومة ثأرية بين عائلتي "آل سعد" و"آل حسن عبدالعال" الشهير بـ"القط"، وبين عائلتي "آل صالح هدية" وعائلة "آل عبدالجليل قايد" بقرية الغريب التابعة لمركز ساحل سليم، وذلك في السرادق المقام بمعهد الشيخ علي عبدالدايم الأزهري النموذجي بالغريب، وذلك في إطار فعاليات مبادرة "أسيوط بلا ثأر"، والتي أطلقها محافظ أسيوط بجميع قرى ومراكز المحافظة لإنهاء الخصومات الثأرية.

جاء ذلك بحضور اللواء جمال شكر مدير أمن أسيوط، والمهندس نبيل الطيبي السكرتير العام المساعد، واللواء الدكتور منتصر عويضة مدير المباحث الجنائية، واللواء حمدي هاشم رئيس المباحث الجنائية، واللواء عصام إسماعيل مساعد المدير لفرع الشرق، واللواء هاني عويس مساعد المدير للشئون المالية، والعميد طارق البكري مأمور مركز ساحل سليم، والشيخ سيد عبدالعزيز أمين عام بيت العائلة بأسيوط، وأسامة سحيم رئيس مركز ومدينة ساحل سليم، وأعضاء مجلس النواب عن دائرة البداري وساحل سليم، وأهالي العائلات المتصالحة وأهالي القرية والقرى المجاورة.

ونجحت لجنة المصالحات العرفية بالقرية، بالتنسيق مع القيادات الأمنية بالمحافظة، في إتمام الصلح وإنهاء الخصومة الثأرية بين العائلات المتخاصمة.

وبدأت فاعليات الجلسة بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، ثم تقديم الكفن رمز العفو والتسامح، وتلا طرفي الخصومة قسم الصلح وأقروا بعدم العودة إلى المشاحنات والخصومة مرة أخرى، وتم قراءة الفاتحة بمشاركة أفراد العائلتين وجميع الحضور، معلنين عن إنهاء الخصومة بينهم والعودة للسلام والمحبة.

ووجه محافظ أسيوط -خلال كلمته- رسالة إلى جميع العائلات المتخاصمة لنبذ الخلافات والتصالح وتحكيم العقل لإنهاء الخصومات الثأرية بين العائلات وحقن الدماء، موجهًا الشكر للعائلات المتصالحة لتحكيم العقل وإنهاء الخصومة الثأرية، معلنًا عن استعداده للذهاب إلى جميع قرى المحافظة لإتمام الصلح بين العائلات والقضاء على ظاهرة الثأر واقتلاعها من جذورها واستكمال عجلة التنمية، مطالبًا رجال الأمن والقيادات الدينية ورجال المصالحات بتفعيل مبادرة "أسيوط بلا ثأر" بالتنسيق والتعاون بين كل فئات المجتمع.

وأشار الشيخ سيد عبدالعزيز إلى خطورة ظاهرة الثأر وتحريم الدين الإسلامي لقتل النفس والتي تعد من أكبر الكبائر وأعظم الجرائم، مطالبًا الجميع باتباع الشرائع السماوية بألا يتقاتلوا ولا يعينوا قاتلا ولا يشتركوا في قتل أحد من البشر مهما كان دينه أو طائفته، ولنتعاون جميعا على البر والتقوى ولا نتعاون على الإثم والعدوان.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك