ندوة بجامعة حلوان: 87% من مستخدمي الإنترنت للحصول على مصطلحات علمية يلجأون لجوجل - بوابة الشروق
الخميس 18 أبريل 2024 11:06 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

ندوة بجامعة حلوان: 87% من مستخدمي الإنترنت للحصول على مصطلحات علمية يلجأون لجوجل

عمر فارس
نشر في: الثلاثاء 22 يونيو 2021 - 3:25 م | آخر تحديث: الثلاثاء 22 يونيو 2021 - 3:25 م

نظم مركز دعم البحث العلمي ورشة عمل بعنوان "دور البحث العلمي في مواجهة الشائعات والأخبار المزيفة على شبكة الإنترنت"، عبر برنامج زووم.

وقال الدكتور ماجد نجم، رئيس جامعة حلوان، إن الجامعة حريصة على عقد ورش العمل الخاصة بالبحث العلمي بهدف صقل المهارات الأساسية التي يحتاجها الباحثون في مختلف المجالات البحثية، والمساهمة في خلق مناخ تفاعلي بين الباحثين من القطاعات المختلفة، وبناء كوادر بحثية مما ينعكس أثره على زيادة عدد الأبحاث العلمية المنشورة دوليًا، بما يسهم في رفع التصنيف الدولي بالجامعة.

من جانبها أكدت الدكتورة منى فؤاد عطية، أن الجامعة تعمل على دعم جهود البحث العلمي والنشر الدولي، وذلك ضمن خطة الجامعة التي تهدف إلى الوصول للعالمية، نتيجة سياسات الجامعة في التطوير المستمر لآليات النهوض بالبحث العلمي، وزيادة مخصصاته والعمل على دعم وتحسين مخرجات التصنيفات الدولية للجامعة.

فيما أوضح الدكتور محمد القصاص، أن هذه الورشة ضمن سلسلة اللقاءات الافتراضية التي ينظمها مركز دعم البحث العلمي أسبوعيا والتي تتناول مواضيع خاصة بالبحث العلمي ومخرجاته، بما يساهم في تشجيع الباحثين على الإبداع والابتكار في البحوث العلمية، ودعم الباحثين في كل القطاعات الطبية والعلمية والهندسية والعلوم الإنسانية، والعمل بكل قوة لتوجيه الأبحاث العلمية إلى مخرجات أبحاث تطبيقية تحقق عائدا ملموسا على الاقتصاد والتنمية المجتمعية.

حاضر في ورشة العمل الدكتور أحمد كارم أحمد المدرس بقسم علم المعلومات بكلية الآداب بجامعة حلوان، وأدار الورشة الدكتورة أماني السيد الأستاذ بكلية الآداب جامعة حلوان وعضو المكتب التنفيذي لمركز دعم البحث العلمي.

وتناولت ورشة العمل دور البحث العلمي في مواجهة الشائعات والأخبار المزيفة على شبكة الإنترنت.

وأوضح المحاضر، أن سبب اختيار موضوع الورشة هو البيان الصادر عن المركز الإعلامي لمجلس الوزراء والخاص بالتصدي للشائعات ونقل الحقائق، حيث أظهر التقرير أن عام 2020 كان من أكثر السنوات استهدافاً من الشائعات من بين الأعوام الستة الماضية.

وكشف التقرير أن قطاع الاقتصاد كان أكثر القطاعات استهدافًا يليه الصحة والتعليم.

كما تم التطرق إلى الشائعات العلمية ومواقع التواصل الاجتماعي ودور محركات البحث من خلال البحث الحر وهو برنامج يتيح للمستخدمين البحث عن كلمات محددة ضمن مصادر الإنترنت المختلفة، ويتكون محرك البحث من ثلاثة أجزاء وهم "العنكبوت - المهفرس - البرنامج "، ولكن لا تستطيع محركات البحث تكشيف سوى مايقرب من 16% من شبكة الإنترنت بشكل عام، حيث تشير الإحصائيات أن 87% من مستخدمى الإنترنت قد اعتمدوا على الإنترنت في الحصول على معلومة أو خبر علمي أو للحصول على معنى لمصطلح علمي أو للتحقق من دقة معلومة علمية، من خلال استخدام محرك البحث "جوجل"، والتي لا يمكن التعرف إذا كانت المعلومة صحيحة أم لا، ولا يمكن أن تقيم مدى حيادية ومصداقية الكاتب.

كما ناقشت الورشة الأدوات المتاحة للكشف عن الشائعات والأخبار المزيفة على شبكة الإنترنت، مثل منصة فتبينوا الأردنية وهى المتخصصة في مجال التحقق من المعلومات تهدف إلى تنقية المحتوى العربي من الأخبار الكاذبة، حيث حققت أكثر من 300 خبر كاذب حول كورونا تم معالجته، وكذا منصة" تأكد السورية" وهي أيضا تعالج وتكشف الأخبار الكاذبة، ومنصة" مسبار" وهى منصة عربية لفحص الحقيقة وكشف الكذب فى الفضاء العمومى، وأيضا منصة "ده بجد" وهى مؤسسة مستقلة للتحقق من الأخبار وكشف الشائعات فى وسائل التواصل الاجتماعى فى الشرق الأوسط، وأدوات جوجل لتدقيق الأخبار وهي إحدى الأدوات التي يمكن للصحافيين، والباحثين الاعتماد عليها في تحري مصداقية الأخبار المنتشرة في المواقع الإلكترونية.

وفي السياق ذاته تناولت الورشة الطرق العلمية لمواجهة الشائعات على شبكة الإنترنت من خلال التحقق من المعلومات العلمية الرقمية على الإنترنت.

وناقشت دور الشبكات الاجتماعية في مواجهة الشائعات العلمية الخاصة بوباء كورونا، حيث عمل فريق منظمة الصحة العالمية مع شركات البحث، ووسائل الاعلام لمواجهة انتشار الشائعات التى تتضمن معلومات خاطئة، واتفقت مع تلك الشركات على طريقة للإبلاغ عن المحتوى المضلل الموجود.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك