بينما يحقق المسئولون الصحيون بأمريكا، في أكثر من 30 حالة من حالات التسمم بالبوتوليزم المرتبطة بحليب الأطفال "باي هارت" منذ أغسطس، يطالب الآباء الذين يقولون إن أطفالهم أصيبوا بنفس المرض قبل أشهر من التفشي الحالي بالحصول على إجابات أيضا.
وأكد مسئولو الصحة العامة في كاليفورنيا، مساء أمس الجمعة، أن 6 أطفال في الولاية الذين تناولوا حليب "باي هارت" تم علاجهم من مرض البوتوليزم بين نوفمبر 2024 ويونيو 2025، أي قبل ما يصل إلى 9 أشهر من التفشي الذي أصاب ما لا يقل عن 31 طفلا في 15 ولاية.
وفي ذلك الوقت، قالت إدارة الصحة العامة في كاليفورنيا في بيان: "لم تكن هناك أدلة كافية للاشتباه الفوري في مصدر مشترك."
حتى الآن، قالت السلطات: "لا يمكننا ربط أي حالات قبل 1 أغسطس بالتفشي الحالي".
وقال الآباء، في تقارير قدمها محامي سلامة الغذاء في سياتل، بيل مارلر، الذي يمثل الأسر، إن على الأقل 5 أطفال تم علاجهم من هذا المرض النادر والقاتل المحتمل بعد تناولهم لحليب "باي هارت" في أواخر 2024 وأوائل 2025.
وقال مسئول في المراكز الأمريكية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها، إن المحققين الاتحاديين على علم بالتقارير المتعلقة بالأمراض السابقة، لكن الجهود الآن تتركز على فهم الزيادة غير العادية في عدد الإصابات التي تم توثيقها منذ 1 أغسطس.