تستهدف مجموعة المراكبى للصلب استكمال خططها التوسعية فى السوق المصرية عبر تنفيذ مصنع جديد بتكلفة استثمارية 500 مليون جنيه لزيادة طاقتها الإنتاجية بنحو 25% وهو ما سيرفع معدلات نموها بشكل كبير داخل السوق.
وانتهت الشركة حسب تصريحات حسن المراكبى رئيس مجلس الإدارة لـ«مال واعمال ــ الشروق» من جميع الدراسات الفنية للمشروع، وبدأت المجموعة بشكل فعلى فى تنفيذ المصنع الجديد الذى سيرفع الحصة السوقية للشركة بشكل كبير.
وأضاف المراكبى أن الشركة طرحت المناقصة الخاصة بالمشروع، وفازت بها شركة أوكرانية، ومن المتوقع الانتهاء من تنفيذ المصنع الجديد خلال العامين المقبلين.
ويعتبر خط إنتاج البيليت، الذى افتتحته الشركة أواخر عام 2015 هو آخر واحدث توسعات الشركة فى السوق، وتخطط الشركة لزيادة معدلات تصديرها بنحو 40% مقابل 10% حاليا بدعم من تلك التوسعات التى تأخرت كثيرا بسبب الظروف الاقتصادية وقرار تعويم الجنيه حيث كان من المنتظر البدء فى تنفيذ المصنع العام الماضى 2017.
وقال المراكبى: إن استثمارات المجموعة الإجمالية بعد مصنع البيليت الذى افتتحته الشركة العام قبل الماضى وصلت إلى 2 مليار جنيه، وسوف ترتفع إلى نحو 3 مليارات جنيه بعد التوسعات الجديدة.
وبخصوص مستقبل أسعار الحديد خلال الفترة المقبلة قال المراكبى إن الأسعار يحكمها مبدأ العرض والطلب واسعار المواد الخام العالمية.
«لسنا من نتحكم فى الأسعار هناك بورصة عالمية وتكلفة هى من تحدد الأسعار» ــ حسب كلام المراكبى.
واوضح المراكبى: إن قرار الشركة بتدشين خط إنتاج جديد، جاء بعد دراسات موسعة وعميقة، أظهرت جدوى الفرصة ومدى حاجة السوق إلى طاقات انتاجية جديدة، مرجعا السبب فى تأخير تنفيذ المصنع الجديد إلى الظروف التى مر بها الاقتصاد بعد قرار تعويم الجنيه وارتفاع اسعار التكلفة والإقراض.
وأكد المراكبى أن الشركة لديها هدف استراتيجى خلال الفترة المقبلة، وهو مضاعفة معدلات الإنتاج والتصدير، وإنعاش قطاع حديد التسليح، نافيا وجود أى تخوف من المنافسة الموجودة فى السوق، لأنها فى النهاية تصب فى صالح الاقتصاد والسوق.
وثمن المراكبى الجهود التى تبذلها الدولة وهو ما جعل السوق المصرية من أهم أسواق المنطقة جذبا للاستثمارات وأكثرها استقرارا، والدليل على ذلك ضخ الشركة نحو 500 مليون جنيه جديدة لتدشين خط انتاج وهو ما يعكس مدى ثقتنا الكبيرة والفرص الواعدة التى يتمتع بها السوق المصرية.