قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي، إن جيش بلاده سيوسع رقعة القتال في خانيونس، ويستمر في القتال شمال قطاع غزة للمحافظة على ما حققه، خلال الفترة الماضية.
وأضاف خلال كلمة، على هامش تفقده لموقع مقتل الجنود الـ21 في جنوب غزة، مساء الثلاثاء: «القتال سيكون طويلا ونحن مقبلون على مزيد من التحديات».
وأشار إلى أن «الجنود سقطوا في قتال قرب الحدود، خلال عملية دفاعية بالمنطقة الفاصلة بين البلدات الإسرائيلية وغزة».
وزعم أن «العملية الدفاعية كانت تهدف لتهيئة الظروف الأمنية؛ لعودة سكان منطقة غلاف غزة إلى بيوتهم بأمان»، مؤكدًا أن بلاده مصممة على إعادة الحياة للمنطقة.
وأكمل: «نحن ندرس ونحقق في الأمر، ونستخلص العبر في الحرب حتى لا يتكرر هذا الحادث، جميع الجنود الذين فقدناهم من عناصر الاحتياط، والدولة تعرب عن كامل تقديرها وفخرها بهم».
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن عن مقتل 21 جنديا احتياطيا بانفجار صاروخ استهدف دبابة ومبنى فخخه الجيش تمهيدا لهدمه في جنوب القطاع، وقد سمح بنشر أسماء 17 منهم.
وكشفت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، تفاصيل العملية المركبة التي نفذتها شرقي مخيم المغازي ضد قوات الاحتلال في قطاع غزة.
وقال بيان القسام: «في تمام الساعة 16:00 من مساء يوم أمس، تمكن مجاهدو القسام من تنفيذ عملية مركبة شرق مخيم المغازي، حيث قاموا باستهداف منزل تحصنت فيه قوة هندسة صهيونية بقذيفة مضادة للأفراد أدت لانفجار الذخائر والعتاد الهندسي الذي كان بحوزتها ونسف المنزل بشكل كامل عليها».
وأضاف البيان: «بالتزامن، دمر المجاهدون دبابة ميركافا كانت تؤمن القوة بقذيفة (الياسين 105)، كما فجروا حقل ألغام بقوة صهيونية أخرى كانت تتواجد بنفس المكان، مما أدى لإيقاعهم جميعا بين قتيل وجريح وانسحب المجاهدون إلى قواعدهم بسلام».