الوجوه الجديدة تمنح منتخب مصر تعادلاً مخيباً أمام النيجر في ختام التصفيات - بوابة الشروق
السبت 11 مايو 2024 10:58 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

الوجوه الجديدة تمنح منتخب مصر تعادلاً مخيباً أمام النيجر في ختام التصفيات

تصوير: أحمد عبدالجواد
تصوير: أحمد عبدالجواد
خالد عامر
نشر في: السبت 23 مارس 2019 - 8:05 م | آخر تحديث: السبت 23 مارس 2019 - 8:05 م

اختتم منتخب مصر الأول لكرة القدم مبارياته في تصفيات كأس الأمم الإفريقية 2019 بالتعادل مع منتخب النيجر على أرض الأخير بهدف لمثله ضمن مباريات الجولة الأخيرة من مباريات المجموعة العاشرة.

بدأ المكسيكي خافيير أجيري المدير الفني للفراعنة المباراة بطريقة جديدة على المنتخب، حيث لعب 3-4-3، بوجود أحمد الشناوي في حراسة المرمى، وقلبي دفاع هم علي جبر وأحمد أيمن منصور، وبينهم في مركز الليبرو علي غزال، ورباعي خط الوسط محمد هاني وعمرو السولية ونبيل عماد دونجا وكريم حافظ، بالإضافة إلى وجود عمار حمدي وعمرو وردة خلف رأس الحربة الصريح أحمد حسن كوكا.

الشوط الأول شهد بداية جيدة للمنتخب المصري، الذي كاد يهدد مرمى أصحاب في مناسبتين، الأولى بعد تمريرة جيدة من عمرو وردة نجو كوكا الذي لم يتمكن من اللحاق بالكرة، والثانية من عرضية جيدة من محمد هاني شتتها الدفاع فب اللحظة الأخيرة قبل تحولها رأسية.

وفي المقابل اعتمد النيجر على قوة لاعبيه البدنية، وسرعتهم العالية على إغلاق مناطقه الدفاعية واللعب على الكرات المرتدة، ليشكل تهديداً كبيراً على مرمى أحمد الشناوي، وكاد أن يحرز هدفه الأول من تسديدة قوية، لكن القائم يتعاطف مع الشناوي ويتصدى للكرة بدلاً منه.

التحولات التكتيكية لمنتخب مصر أثرت على طريقة لعبه، حيث لعب 3-4-3 في الهجوم، و5-4-1 في الدفاع، بعودة ظهيري الأجناب، وعودة علي غزال إلى داخل منطقة جزائه، وعودة عمار حمدي وعمرو وردة إلى جانبي الملعب في منتصف، بينما يعود كوكا إلى نقطة الوسط ليكون أول خط دفاع أمام المنافس.

بطء حركة كوكا، وعدم قدرته على التحول للهجوم بشكل سريع، وابتعاد وردة وحمدي عن قلب الملعب، حال دون تحول "الفراعنة" من الدفاع للهجوم سريعاً، ليقرر أجيري الدفع بنجم المنتخب محمود حسن تريزيجيه في الشوط الثاني بدلاً من علي غزال، والعودة لطرقة اللعب المعروفة عنه، 4-3-3، بتغيير تريزيجيه مركزه مع دونجا ما بين منتصف الملعب الجناح الأيمن.

وفي أول لمسة له في الشوط الثاني، نجح تريزيجيه من إحراز هدف منتخب مصر الوحيد بعدما تلقى تمريرة جيدة من عمار حمدي توغل بها داخل منطقة الجزاء ليسددها في الزاوية الضيقة محرزاً هدف التقدم في الدقيقة 47.

وعلى الرغم من التقدم المبكر، إلا أن المنتخب ظهر بشكل أسوأ من الشوط الثاني، وتباعدت خطوطه بشكل كبير، خاصة بعد خروج عما حمدي وأحمد حسن كوكا، واشتراك عبدالرحمن مجدي ومصطفى محمد بدلاً منهما.

لاعبوا مصر ظهروا بشكل جيد بشكل فردي، لكن على مستوى اللعب الجماعي فالأداء لم يكن مبشراً على الإطلاق، حيث قدم عمرو السولية وعمرو وردة مباراة جيدة، بالإضافة إلى دونجا الذي قدم أداء جيد في الشوط الثاني بعد تعديل طريقة اللعب، لكن أفضل لاعب في صفوف المنتخب المصري كان حارس المرمى أحمد الشناوي، الذي تمكن من التصدي لعدة كرات صعبة، قبل أن يتصدى لركلة جزاء نفذها أفضل لاعب في المباراة موتاري أمادو، وتصدى بعدها مباشرة لكرة أخرى في منتهى الصعوبة.

لكن على الرغم من تألقه اللافت للنظر، إلا أن موتاري تمكن من هز شباكه بعدما استلم كرة داخل منطقة الجزاء من الناحية اليمنى، على الرغم من وجود أحمد أيمن منصور بالقرب منه والذي اكتفى بمشاهدته وهو يسدد قذيفة مدوية في الزاوية الضيقة، تمر من فوق الشناوي ليحرز أصحاب الأرض هدف التعادل.

بعد الهدف، تمكن حارس مرمى فريق بيراميدز من التصدي لتسديدة أخرى قوية، لينقذ منتخبه من التأخر بهدف، ويطلق الحكم صافرته معلناً نهاية المباراة، ليحتل المنتخب المصري المركز الثاني في المجموعة برصيد 13 نقطة، خلف منتخب تونس صاحب الصدارة بـ15 نقطة.

 



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك