كشف رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك عن إجراء تعديل وزاري، اليوم الأربعاء، بهدف بث حياة جديدة في حكومته اليسارية قبل تولي الشعبوي اليميني كارول نافروتسكي رئاسة البلاد.
ومن المقرر أن يتولى الشعبوي اليميني، كارول نافروتسكي، منصب الرئاسة في 6 أغسطس، بعد أن ألحق الهزيمة بمعسكر توسك في الجولة النهائية من الانتخابات التي جرت في يونيو الماضي.
وقال توسك إنه يجري تعديلا وزاريا لضمان النظام الوطني والأمن الخارجي ومستقبل بولندا.
وجرى تعيين وزير الخارجية رادوسلاف سيكورسكي، وهو أحد أشهر السياسيين في البلاد وفق استطلاعات الرأي، نائبا لرئيس الوزراء.
وقالت صحيفة جيشبوسبوليتا اليومية إن توسك يبدو وكأنه يمهد الطريق أمام سيكورسكي ليكون خليفته المحتمل.
وفي وزارة الداخلية، سوف يحل مارسين كيرفينسكي محل توماش سيمونياك الذي لا يزال في الحكومة بصفته منسقا للأجهزة الخاصة.
وأعلن توسك أيضا إنشاء وزارتين في إطار إعادة تنظيم أوسع للحكومة.
وسوف يتم إنشاء وزارة جديدة للطاقة من حقائب المناخ والبيئة والصناعة ليرأسها ميلوش موتيكا.
وسوف يتم دمج وزارتي المالية والاقتصاد تحت قيادة أندريه دومانسكي.
وسيحل فالديمار زورك محل وزير العدل آدم بودنار، بعدما فشل بودنار في إحراز تقدم ملموس في التراجع عن السياسات القضائية التي انتهجتها الحكومة السابقة.
وقال توسك إن التعديل الوزاري سوف يقلص عدد الوزارات من 26 إلى 21 وزارة.
ويحاول توسك استعادة مكانته السياسية ، فيما من المقرر أن يؤدي الرئيس المنتخب نافروتسكي المتشكك في الاتحاد الأوروبي، اليمين الدستورية في السادس من أغسطس المقبل.