أوباما يزور لويزيانا «المنكوبة» بعد انتقادات لتجاهله أزمتها - بوابة الشروق
الإثنين 27 مايو 2024 6:49 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

أوباما يزور لويزيانا «المنكوبة» بعد انتقادات لتجاهله أزمتها

اوباما - ارشيفية
اوباما - ارشيفية

نشر في: الثلاثاء 23 أغسطس 2016 - 8:49 م | آخر تحديث: الثلاثاء 23 أغسطس 2016 - 8:49 م
توجه الرئيس الأمريكى باراك أوباما اليوم، إلى لويزيانا «المنكوبة»، حيث يأمل فى إسكات منتقديه الذين يأخذون عليه عدم تفقده سكان هذه الولاية الجنوبية التى تشهد فيضانات غير مسبوقة بينما كان يمضى عطلة مع عائلته.

وكان أوباما يمضى عطلة صيفية مع عائلته فى مارتاز فينيارد (شمال شرق) استمرت اسبوعين، عندما هطلت أمطار غزيرة لساعات فى منتصف أغسطس على لويزيانا متسببة بمقتل 13 شخصا على الأقل وبأضرار مادية جسيمة.

وزار المرشح الجمهورى للانتخابات الرئاسية دونالد ترامب الجمعة المنكوبين. وقال هناك «بصراحة، يجب على أوباما أن يترك ملعب الجولف ويأتى إلى هنا».

وأكد الناطق باسم الرئاسة الأمريكية جوش آرنست أن تصريحات ترامب «ليست بالتأكيد» سبب قرار زيارة أوباما للويزيانا. وأضاف أن السلطة التنفيذية تحركت بشكل «فعال»، موضحا أن «ما يركز عليه الرئيس هو الرد على الأرض ومصير سكان لويزيانا الذين انقلبت حياتهم بهذه الفيضانات الرهيبة».

وقالت الوكالة الفيدرالية المكلفة بعمليات الاغاثة أن كميات من الأمطار التى تصل إلى 79 سنتمترا هطلت فى بعض الأماكن من هذه الولاية الساحلية التى تضم بحيرات واسعة عند مصب المسيسيبى.

وسجل 86 ألف شخص على الأقل لطلب مساعدة فيدرالية فى مواجهة الدمار الذى أحدثته أحوال جوية سيئة أعادت إلى الأذهان ذكرى الاعصار كاترينا الذى ضرب هذه الولاية بعنف فى 2005 وأسفر عن مقتل 1800 شخص.

وخلافا لما حدث فى 2005، نشرت السلطة التنفيذية الحرس الوطنى فى لويزيانا وحاولت أن تفعل ما بوسعها لتظهر أنها تتحرك بسرعة. وقد أعلنت 22 من مناطق لويزيانا الـ64 فى حالة كارثة مما سمح بالإفراج عن أموال فيدرالية لمساعدتها.

وقال جوش آرنست إن «رد الحكومة الفيدرالية كان فعالا».

وقبل أكثر بقليل من شهرين على الانتخابات الرئاسية الأمريكية التى ستجرى فى الثامن من نوفمبر، كان موقفا المرشحين الجمهورى والديموقراطية موضع متابعة دقيقة. فقد صرح حاكم لويزيانا جون بيل إدواردز بأنه يرحب بزيارة ترامب «شرط ألا يكون هدفها التقاط الصور فقط».

وكان حاكم الولاية دعم إرجاء زيارة أوباما، موضحا أن زيارة رئاسية تحتاج إلى وسائل أمنية كبيرة تتطلب حشد شرطيين مازالوا مشغولين بمساعدة المنكوبين.

والحجة نفسه ذكرتها المرشحة الديموقراطية للرئاسة هيلارى كلينتون التى فضلت أن تفسح المجال لفرق الإغاثة لتقوم بعملها، مستغلة الفرصة لتوجيه انتقادات ضمنية لخصمها الجمهورى.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك