تنصيب لوكاشينكو في حفل غير معلن مسبقا وسط احتجاجات - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 10:14 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

تنصيب لوكاشينكو في حفل غير معلن مسبقا وسط احتجاجات

ألكسندر لوكاشينكو رئيس بيلاروسيا
ألكسندر لوكاشينكو رئيس بيلاروسيا
مينسك - د ب أ
نشر في: الأربعاء 23 سبتمبر 2020 - 10:03 م | آخر تحديث: الأربعاء 23 سبتمبر 2020 - 10:03 م

اندلعت اضطرابات مرة أخرى، اليوم الأربعاء، في شوارع العاصمة البيلاروسية مينسك وذلك بعد مراسم أداء اليمين التي أعادت تنصيب الزعيم ألكسندر لوكاشينكو رئيسا للبلاد التي يتولى قيادتها منذ فترة طويلة.

وأظهرت مقاطع فيديو شاهدتها وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) تمركز قوات الأمن في الشوارع حيث كانت تدفع الحشود إلى الوراء وتفرق مجموعات المتظاهرين.

واستخدمت الشرطة خراطيم المياه ضد الحشود في وسط المدينة، وتم الإبلاغ عن وقوع عدد من الإصابات والاعتقالات، على الرغم من عدم توفر مزيد من التفاصيل.

وجاءت الاحتجاجات الأخيرة بعد أداء لوكاشينكو اليمين في حفل لم يعلن عنه مسبقا في مينسك عقب انتخابات متنازع عليها أثارت احتجاجات حاشدة يومية في البلاد.

وذكرت وكالة الأنباء الرسمية "بيلتا" أن "ألكسندر لوكاشينكو أدى اليمين الدستورية وهو يضع يده اليمنى على (نسخة من) الدستور باللغة البيلاروسية"، دون أن تنشر صورة للمراسم.

وقالت إنه تمت دعوة عدة مئات من الأشخاص لحضور الاحتفال في قصر الاستقلال في مينسك. ولم يتم الإعلان عن موعد الحدث مسبقا للجمهور.

وكانت السلطات الانتخابية، أعلنت أن لوكاشينكو حصل على أكثر من 80% من الأصوات في انتخابات 9 أغسطس، ويقول أنصار المعارضة إن الانتخابات كانت مزورة. كما وصف الاتحاد الأوروبي الانتخابات بأنها "ليست حرة ولا نزيهة".

وترأس لوكاشينكو - 66 عاما، بيلاروس، وهي جمهورية سوفيتية سابقة تقع في أوروبا الشرقية بين روسيا وبولندا العضو في الاتحاد الأوروبي، لأكثر من ربع قرن دون أن يتسامح سوى بقدر ضئيل مع المعارضة.

وشهدت بيلاروس احتجاجات ضد قيادة لوكاشينكو بشكل يومي منذ الانتخابات، مع تفريق الشرطة بانتظام لمثل هذه التجمعات. وأشارت التقديرات مرارا إلى أن التجمعات في عطلة نهاية الأسبوع في العاصمة مينسك جذبت أكثر من 100 ألف شخص.

وقدم لوكاشينكو نفسه كضامن للاستقرار والسياسة الاشتراكية في الدولة. وتعد بيلاروس واحدة من أفقر الدول في أوروبا.

وقال لوكاشينكو في حفل التنصيب اليوم: "قوة الحكومة البيلاروسية ... تكمن في حقيقة أنه حتى في أصعب الأوقات لم نتخل عن سياستنا الخاصة بالدولة ذات التوجه الاشتراكي".

وأضاف لوكاشينكو، بحسب مقتطفات من الخطاب نقلتها وسائل الإعلام الحكومية، بالقول: "إن دعم المتقاعدين، والعائلات الكبيرة، والطبقات الضعيفة اجتماعيا من المجتمع سوف يظل أحد مبادئ مسار بيلاروس تحت أي ظرف".

وندد فريق زعيمة المعارضة سفيتلانا تيخانوفسكايا، التي قالت إنها كانت الفائزة الفعلية في الانتخابات على الرغم من أن النتائج الرسمية أعطتها المركز الثاني، بتنصيب لوكاشينكو ووصفه بأنه غير شرعي.

وقال فريق تيخانوفسكايا في بيان إن أي شخص يمكن أن يكون رئيسا. "فلتأخذ الدستور، وتضع يدك عليه، ولتقل عدة مرات /أقسم/، فلتوقّع على ورقة تقول /أنا رئيس/ وتضعها في جيبك".



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك