حث وزراء خارجية اليابان والولايات المتحدة وأستراليا والهند (تحالف كواد)، يوم الجمعة، كل أعضاء الأمم المتحدة على عدم الاتجار في الأسلحة مع كوريا الشمالية، فيما تحاول بيونج يانج توسيع تعاونها العسكري مع روسيا.
وخلال محادثاتهم على هامش الاجتماعات السنوية للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، اتفق وزراء خارجية التحالف الرباعي الذي يعرف أيضا باسم «كواد» على تعزيز التعاون نحو تحقيق رؤيتهم لمنطقة "حرة ومفتوحة في المحيطين الهندي والهادئ.
وأكد وزراء الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، والأسترالية بيني وونج، والهندي سوبرامانيام جايشانكار، واليابانية يوكو كاميكاوا، خلال اجتماعهم، على أن بلدانهم ستعارض أي تغييرات أحادية للوضع الراهن بالقوة، في إشارة إلى الحرب الروسية على أوكرانيا والتحركات الصينية البحرية المتزايدة في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
وشاركت كاميكاوا، التي أصبحت أول وزيرة خارجية لليابان خلال نحو عقدين في تعديل وزاري يوم 13 سبتمبر الجاري، في اجتماع كواد للمرة الأولى. وحلت كاميكاوا محل يوشيماسا هاياشي الذي كان ينظر إليه أحيانا على أنه يتخذ موقفا مؤيدا للصين.
وأكدت كاميكاوا مع الوزراء الثلاثة، أن اجتماع تحالف «كواد» المقبل سيعقد في اليابان في العام المقبل.
وقال الوزارء في بيان مشترك - صدر بعد اجتماعهم: «نؤيد بشدة مبادئ الحرية وسيادة القانون والسيادة ووحدة الأراضي والتسوية السلمية للنزاعات، كما نعارض المحاولات الأحادية لتغيير الوضع الراهن».
وذكر البيان: «نحن نتفق على أن استخدام، أو التهديد باستخدام الأسلحة النووية سيكون غير مقبول»، مع استمرار المخاوف من أن روسيا قد تستخدم مثل هذه الأسلحة ضد أوكرانيا.
في غضون ذلك، تبادل وزراء التحالف وجهات النظر بشأن تطور برنامجي كوريا الشمالية النووي والصاروخي.
وقد أجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين محادثات ثنائية مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون في روسيا الأسبوع الماضي.