أطباء بمؤتمر الحالات الحرجة بطب المنصورة يؤكدون ضرورة تبادل المعلومات حول الأمراض الحرجة والنادرة - بوابة الشروق
الخميس 2 أكتوبر 2025 5:49 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

برأيك.. هل تنجح خطة الـ21 بندًا لترامب في إنهاء حرب غزة؟

أطباء بمؤتمر الحالات الحرجة بطب المنصورة يؤكدون ضرورة تبادل المعلومات حول الأمراض الحرجة والنادرة

ماهر عبد الصبور
نشر في: الثلاثاء 23 سبتمبر 2025 - 12:18 م | آخر تحديث: الثلاثاء 23 سبتمبر 2025 - 12:18 م

شارك الدكتور محمد عمر عبد العزيز، أستاذ ورئيس قسم الحالات الحرجة بكلية الطب بجامعة المنيا، في المؤتمر العلمي الرابع لطب الحالات الحرجة بكلية الطب بجامعة المنصورة، حيث ناقش المشاركون تبادل بروتوكولات العلاج للحالات الحرجة والنادرة.

وأشار عدد من الأطباء المحاضرين في المؤتمر، منهم الدكتور حسام موافي، رائد طب الحالات الحرجة في مصر والعالم العربي، والدكتور طارق جودة رئيس وحدة الحالات الحرجة بجامعة المنصورة، والدكتور سيد حتاتة رئيس قسم الباطنة، والدكتورة عفاف عبد الحافظ أستاذة الحالات الحرجة، إلى أهمية تبادل المعلومات الطبية، الذي ساهم في كشف العديد من الأمراض النادرة والألغاز الطبية التي تؤدي إلى الوفاة، مثل حادثة تسمم أطفال دلجا في ديرمواس، حيث تمكن الأطباء من تحديد نوع السم المستخدم (المبيد السام) والكشف عن القاتل الحقيقي بفضل التعاون وتبادل المعلومات.

وأضاف الدكتور محمد عمر أن المؤتمر تناول عرض ومناقشة عدة حالات مرضية حرجة وصلت إلى المستشفيات الجامعية ومستشفيات التأمين الصحي، مؤكداً على أهمية تبادل المعارف بين أساتذة الحالات الحرجة في الجامعات المصرية للتوصل إلى أفضل طرق العلاج.

وأوضح أن الواقعة الشهيرة في محافظة المنيا، والتي شهدت تسمم 6 أطفال ووالدهم بقرية دلجا مركز ديرمواس، كانت حالة غامضة، ولولا التواصل المستمر بين أطباء السموم وأساتذة الحالات الحرجة من مختلف الجامعات، لما تمكنوا من كشف سر المبيد السام القاتل.

شهد المؤتمر حضور عدد من أساتذة طب الحالات الحرجة من جامعات القصر العيني، عين شمس، الإسكندرية، المنصورة، والزقازيق.

وأدار الدكتور محمد عمر جلسة علمية مع أساتذة العظام، منهم الدكتور أسامة خليل رئيس اللجنة العلمية للترقيات وأستاذ الحالات الحرجة بجامعة الزقازيق، والدكتور صلاح الجمل رئيس اللجنة العلمية السابق وأستاذ الباطنة بجامعة المنصورة، والدكتور منقذ مطيع أستاذ الحالات الحرجة وعضو اللجنة العلمية، والدكتور محمد عبد الحميد، والدكتور سيد عبد المقصود.

من جانبه، كشف الدكتور محمد إسماعيل، أستاذ السموم بطب المنيا والطبيب الذي باشر حالات تسمم أطفال دلجا، في تصريح لـ"الشروق"، أن المبيد المستخدم في التسمم كان نادرًا وقليل الاستخدام، ولا يظهر في التحاليل المعملية. ولولا التواصل مع طبيبة من جامعة أخرى، التي أكدت تشابه الأعراض مع حالة شاب انتحر باستخدام نفس نوع المبيد، لما تمكنوا من تحديد السم، خاصة أن الزجاجة كانت بحوزة الشاب عند العثور على جثته.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك