وزير الدفاع الأمريكي يزور كردستان العراق بعد بغداد - بوابة الشروق
الأحد 12 مايو 2024 5:47 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

وزير الدفاع الأمريكي يزور كردستان العراق بعد بغداد

وزير الدفاع الأمريكي أشتون كارتر
وزير الدفاع الأمريكي أشتون كارتر
العراق - الفرنسية
نشر في: الأحد 23 أكتوبر 2016 - 12:10 م | آخر تحديث: الأحد 23 أكتوبر 2016 - 12:10 م

وصل وزير الدفاع الأمريكي أشتون كارتر، اليوم الأحد، أربيل في كردستان العراق؛ لبحث الدور الذي تلعبه القوات الكردية في معركة استعادة الموصل، ثاني مدن العراق، من تنظيم «داعش»، بحسب مراسل فرانس برس.

وسيجري كارتر القادم من بغداد، مباحثات مع رئيس إقليم كردستان العراق مسعود بارزاني.

وأشاد كارتر بـ"التنسيق التام" بين القوات الحكومية العراقية وقوات البشمركة الكردية في الهجوم على الموصل، رغم التوتر الكامن بين بغداد والحكومة المحلية في أربيل.

وتمكنت البشمركة من استعادة مناطق تقع شمال الموصل وشرقها. وتنص خطة الهجوم العراقية على أن يتوقف المقاتلون الأكراد على بعد نحو 20 كلم من المدينة ليتركوا القوات الحكومية تتولى عملية دخول الموصل.

وقال مسؤول عسكري أمريكي، السبت، في بغداد، أن المسلحين الأكراد "وصلوا تقريبا" إلى هذا الخط المحدد على مسافة 20 كلم، مؤكدًا أن "الوضع سيترسخ" الأحد أو الإثنين.

كان الوزير الأمريكي التقى، أمس السبت، في بغداد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي والقائد العسكري للتحالف الدولي بقيادة واشنطن الجنرال الأمريكي ستيفن تاونسند.

ورأى العسكريون الأمريكيون، أن الهجوم الذي بدأ، الإثنين الماضي، لاستعادة الموصل من الجهاديين الذين يسيطرون عليها منذ 2014، يجري بشكل متطابق مع توقعات التحالف الدولي.

لكنهم يكررون أن المعركة يمكن أن تستمر "لأسابيع أو أشهر" متكهنين بحرب شوارع صعبة حين تصل القوات العراقية إلى الموصل.

وقال الجنرال الأمريكي، إن "مقاومة (الجهاديين) كبيرة نسبيا"، مشيرًا إلى استخدامهم قذائف الهاون والسيارات المفخخة التي يقودها انتحاريون والعبوات اليدوية الصنع و"حتى صواريخ مضادة للمدرعات".

وقدر العسكريون الأمريكيون عدد الجهاديين داخل الموصل "ما بين ثلاثة وخمسة آلاف" مسلح إضافة إلى "ما بين ألف وألفي" مقاتل آخرين منتشرين على أطراف المدينة لتأخير تقدم القوات العراقية.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك