قال السفير الفلبيني لدى الولايات المتحدة الأمريكية خوسيه مانويل روموالديز، اليوم الأربعاء، إن زيارة نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس للفلبين تهدف إلى ضمان السلام في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
وأضاف السفير الفلبيني -حسبما نقلت قناة "إيه بي إس-سي بي إن" الفلبينية في نشرتها الناطقة بالإنجليزية- "أن زيارة هاريس تعني أيضا أن واشنطن تقف إلى جانب مانيلا في نزاعها الإقليمي ضد الصين في بحر الصين الجنوبي".
وحول التوترات في بحر الصين الجنوبي، قال روموالديز" إن الحكومة الفلبينية كانت صبورة للغاية لكن لهذا الصبر حدوده".
وأشار روموالديز إلى أن الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس الابن قد تعهد "بعدم التخلي عن بوصة واحدة من مياهنا الإقليمية .. إذا ساعدنا حلفاؤنا مثل الولايات المتحدة، فنحن نرحب بذلك بالطبع".
وأوضح أن جميع أعضاء دول رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) يرحبون بوجود الولايات المتحدة في هذا الجزء من العالم ويتعهدون بضمان بقاء المنطقة سلمية.
وكانت هاريس قد أكدت مجددا التزام الولايات المتحدة الأمريكية الثابت بالدفاع عن الفلبين إذا تعرضت سفنها أو طائراتها لهجوم في بحر الصين الجنوبي.
وقالت هاريس لماركوس -في بداية المحادثات التي جرت مؤخرا في القصر الرئاسي في مانيلا- "نقف معكم دفاعا عن القواعد والأعراف الدولية فيما يتعلق ببحر الصين الجنوبي".
وكانت نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس قد وصلت يوم "الأحد" الماضي إلى مطار "نينوي أكينو" الدولي في مانيلا في مستهل زيارة رسمية إلى الفلبين من المقرر أن تستغرق 3 أيام.
يشار إلى أن هاريس تعد أبرز مسؤول أمريكي يزور مانيلا تحت إدارة ماركوس الابن.