وقعت الكاتبة الفلسطينية إيمان الناطور مجموعتها القصصية، التي تحمل عنوان "قيامة امرأة"، في قصر الثقافة بالجيزة بحضور العديد من الناقدين والأكاديميين والأدباء.
جاء ذلك خلال لقاء نقدي قاده ربيع شكري الذي أشاد بعمق الأسلوب وتأثيره، وفصل جماليات السرد.
وتحدث وائل علي، الأستاذ بجامعة عين شمس، عن عمق الأسلوب وتأثير المعاني والتركيبات على جمالها، بقوله "لا يمكن أن يقال كلام أجمل من هذا".
وانتقد علي معاداة الكاتبة للرجل عبر قصصها بطريقة واضحة، مما يعكس معاناة شخصية ما، كما انتقد مطالبتها بحرية المرأة مواكبة للأفكار الغربية.
ووجهت "الناطور" شكرها إلى جمهورية مصر العربية وإلى الرئيس عبد الفتاح السيسي على استضافة هذه النقاشات الثقافية العربية، واحتوائها.
وردت على الانتقادات بقولها إنها طالبت في قصصها بحرية وكرامة المرأة على طريقة الدين الإسلامي التي حرمتها منها قمعية العادات والتقاليد وليس على الطريقة الغربية، فهي ضد الثقافة الغربية وهي أكثر من ينتقد التحرر في كتاباتها.
وقالت إن المرأة الغربية تتمنى أن تنال حقوقها كما نالتها المرأة العربية في الإسلام، فقد جاء الاسلام ومنح المرأة كرامتها وقيمتها لكن جاءت التقاليد العمياء وانتزعت من المراة الحقوق التي منحها لها الإسلام، وهنا يتجلى غياب الوعي.