قالت الدكتورة رانيا يعقوب، الخبيرة الاقتصادية، إن مشروع رأس الحكمة، ليس وليد اللحظة، مشيرة إلى أنه «نتاج ثمار وجهد للدولة المصرية لسنوات عديدة».
وأضافت «يعقوب»، خلال مداخلة هاتفية لقناة «إكسترا نيوز»، مساء السبت، أن «مصر قادرة على جذب سيولة واستثمارات مباشرة في مناطق مميزة ومهمة».
وأشارت إلى أن «الصفقة الأخيرة الخاصة برأس الحكمة، ستفتح شهية المستثمرين والكيانات الاقتصادية الكبرى في العالم للاستثمار في مصر».
ونوهت إلى أن مشروع رأس الحكمة، يساهم بشكل كبير في تحسين سعر الصرف، وبالتالي ستتحسن أسعار السلع في السوق، فضلًا عن أنها فرصة لتشغيل الكثير من المصانع والعمالة في الدولية.
ولفتت إلى أن الساحل الشمالي، هو مالديف الشرق الأوسط، حيث يتمتع بشواطئ غاية في الجمال، بالإضافة إلى المناخ الجاذب للكثير من السياح من أنحاء العالم كافة.
وذكرت أن المستثمر دائمًا ما يدرس طبيعة كل مشروع قبل الدخول في الاستثمار المباشر، قائلة إن «شركة أبو ظبي من الشركات الكبرى التي درست كل تفاصيل المشروع بشكل كبير».
ووقعت مصر، أمس الجمعة، عقدا لتطوير مشروع رأس الحكمة بشراكة إماراتية، على أن يستقطب المشروع استثمارات تزيد قيمتها على 150 مليار دولار خلال مدة تطوير المشروع، تتضمن 35 مليار دولار استثمارا أجنبيا مباشرا للدولة المصرية خلال شهرين.