وقعت المؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص (ICD)، عضو مجموعة البنك الإسلامى للتنمية (IsDB)، خطاب نوايا مع بنك مصر لتقديم خط تمويل بقيمة 30 مليون دولار لتمويل مشروعات القطاع الخاص فى مصر ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
قام بالتوقيع هانى سالم سنبل، الرئيس التنفيذى بالإنابة للمؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص، ومحمد الإتربى، رئيس مجلس إدارة بنك مصر. وذلك على هامش حفل أقيم فى «القاهرة» بحضور كل من الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، ومحافظ مصر لدى البنك الإسلامى للتنمية، والدكتور على المصيلحى، وزير التموين والتجارة الداخلية، والمهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية.
من جانبه قال هانى سالم سنبل: «يعد بنك مصر عميلا مميزا لدى المؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص، حيث سبق التعاون بيننا فى عام 2017، من خلال تقديم خط تمويل بقيمة 25 مليون دولار لمدة 5 سنوات، أما خط التمويل الجديد الذى نص عليه خطاب النوايا الموقع بيننا فهو يحقق أهداف المؤسسة فى مصر من خلال زيادة تمويل مشروعات القطاع الخاص والمشروعات الصغيرة والمتوسطة وخلق المزيد من فرص العمل لدى الشباب والمرأة فى مصر».
والجدير بالذكر أن المؤسسة منذ تأسيسها قامت بتقديم تمويلات لمصر بلغت 315 مليون دولار كتمويلات لشركات القطاع الخاص وخطوط تمويل للبنوك بالإضافة إلى الاستثمار المباشر فى الشركات، وساهمت هذه التمويلات فى تطوير وزيادة حجم النمو وخلق فرص العمل لعدد من شركات القطاع الخاص العاملة فى عدد من القطاعات أبرزها الطاقة والغذاء والصناعة.
من جانبه، أكد محمد الإتربى، رئيس مجلس إدارة بنك مصر، أن هذا التوقيع يعد استكمالا للتعاون المستمر مع المؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص فى تمويل شركات القطاع الخاص والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، موضحا أن هذا التعاون هو خطوة فى إطار استراتيجية بنك مصر لدعم ومساندة المشروعات باختلاف أحجامها، والذى يوليه البنك أهمية كبرى من خلال توفير كل الخدمات المالية وغير المالية بما يلبى احتياجات عملاء هذا القطاع وذلك للنهوض به بما ينعكس إيجابا على الاقتصاد القومى من خلال تحسين مؤشرات الاقتصاد وزيادة معدلات التنمية الاقتصادية وتشجيع المنتج المحلى وخفض فاتورة الاستيراد.
يحرص بنك مصر دائما على الدخول فى العديد من المبادرات والبروتوكولات التى تهدف إلى التوسع فى تمويل قطاع المشروعات، إيمانا منه بأن تلك المشروعات هى قاطرة النمو الاقتصادى وركيزته.