قالت إيلا واوية نائب المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن الهدف من فرض قيود على الحركة في عدة مناطق بالشمال قرب الحدود مع لبنان هو «تكبيد حزب الله اللبنانية مزيدًا من الخسائر وتجريده من قدراته»، بحسب وصفها.
وكان جيش الاحتلال قد أبلغ سكان الجليل الأعلى والغربي بالقيود المفروضة على الحركة بالقرب من مناطق ساسا والكوش وإيفن مناحيم وأدميت وعرب العرامشة.
وقال جيش الاحتلال إن صفّارات الإنذار دوت في عرب العرامشة، بينما أعلن حزب الله أن مقاتليه استهدفوا تجمعا لجنود إسرائيليين في محيط ثكنة راميم بالأسلحة الصاروخية.
وأوضحت واوية لوكالة أنباء العالم العربي، أن جيش الاحتلال يبذل على هذه الجبهة أربعة جهود رئيسية، قائلة إنها "مجهود دفاعي ومجهود هجومي ومجهود جاهزية ومجهود جبهة داخلية".
وأضافت: «نضع هدفا واحدا نصب أعيننا هو إعادة تشكيل الواقع الأمني، بحيث يستطيع سكان المنطقة الشمالية، الذين يعيشون واقعا مركبا منذ أربعة أشهر، العودة إلى ديارهم... نخوض قتالا مكثفا للغاية بمساعدة القوات البرية والجوية والبحرية والاستخباراتية».
وتابعت: «الحرب ليست أولويتنا الأولى، لكننا بالتأكيد جاهزون ونستعد لها إذا فُرضت علينا.. جنوب لبنان منطقة قتال، وسيبقى على هذا الحال طالما انتشر حزب الله فيه كما هو منتشر حاليا».
واستكملت: «لن نعود للواقع الأمني الذي كان يسود في السادس من أكتوبر حينما كان حزب الله يشكّل خطرا على سكان المنطقة الشمالية».