زار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ، اليوم السبت ، أسرة شرطية قُتلت بوحشية في هجوم بسكين بمركز للشرطة على مشارف باريس أمس الجمعة .
وذكرت مصادر من مكتب الرئاسة إن زيارة ماكرون كانت محاولة لإظهار دعمه وتضامنه.
وتحدث ماكرون أيضا مع مفوض الشرطة المحلي.
وطعن المهاجم الشرطية بسكين في حلقها خلال الحادث الذي وقع في رامبوييه /نحو 60 كيلومترا من العاصمة الفرنسية/ بعد ظهر الجمعة. وأطلقت الشرطة النار على المهاجم وتوفي متأثرا بجراحه. وتوفيت الشرطية في مكان الحادث.
وذكرت تقارير إعلامية أن المهاجم رجل تونسي /36 عاما/ ولم يكن معروفا للسلطات من قبل. ويقال إنه صاح "الله أكبر". ولم يعلق المدعي العام على التقارير.
ويتعامل المحققون مع الحادث على أنه هجوم إرهابي.