شنت فصائل المعارضة السورية المسلحة هجوما هو الأعنف على مدينة البعث في محافظة القنيطرة جنوب سورية مما أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى في صفوف القوات الحكومية .
وقال مصدر اعلامي مقرب من القوات الحكومية لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن "فصائل المعارضة وبقيادة هيئة تحرير الشام شنت اليوم السبت هجوما هو الأعنف على مدينة البعث من أربعة محاور (أوفايا - الحرية - الحميدية - الصمدانية الغربية) وسيطرت على حاجز مشتل الزهور غرب مدينة البعث، وإن قوات الجيش السوري ومقاتلي فوج الجولان تخوض الآن معارك عنيفة جداً على المحاور الأربعة وإن أكثر من 50 عنصراً أصيبوا بجروح إضافة إلى مقتل سبعة عناصر هم طاقم دبابتين تم تدميرهما بصواريخ اسرائيلية ".
وأكد المصدر أن مسلحي المعارضة " مزودون بأسلحة نوعية ومتطورة جداً وأن القصف الإسرائيلي على موقع للجيش السوري هو دعم لتلك المجموعات ".
من جانبها قالت مصادر في المعارضة السوري لوكالة الانباء الالمانية ( د .ب. أ ) ان هيئة تحرير الشام بالاشتراك مع فصيل جيش التوحيد التابع لقوات المعارضة أطلقت اليوم معركة جديدة باسم ( الطريق الى دمشق – غزوة جيش محمد ) استهلتها بشنّ هجومٍ عنيف ومباغتٍ على مواقع قوات النظام وميليشيا حزب الله اللبناني واللجان الشعبية في مدينة البعث في ريف القنيطرة الشمالي، بعد ظهر اليوم السبت وذلك بهدف السيطرة على مدينة البعث أحد أكبر معاقل النظام في المحافظة .
وكانت فصائل المعارضة شنت عدة هجمات على مدينة البعث والبلدات الواقعة تحت سيطرة النظام السوري ولكنها لم تتمكن من السيطرة على مدينة البعث .