قالت ابنة الزعيم جمال عبدالناصر الدكتور هدى، خلال احتفالية «مئوية الزعيم جمال عبدالناصر»، اليوم الثلاثاء، والتي نظمتها مكتبة الإسكندرية، إنه لابد أن يقوم أبناء الرؤساء بتجميع كل الوثائق المتعلقة بآبائهم الرؤساء بدءًا من «السادات» و«مبارك» لتوثيق حياتهم السياسية، مشيرة إلى مجهوداتها في توثيق حياة والدها «عبدالناصر» بالتعاون مع مكتبة الإسكندرية.
وأضافت «هدى»، أنها وثقت تاريخ حياة والدها متضمنا 10 آلاف و500 صفحة خطبة مكتوبة، و1370 خطبة مسموعة في 365 ساعة، وأفلام تسجيلية تصل إلى 73 ساعة، و1217 أغنية وطنية، وأفلام أخرى مثل «ناصر رمز الحلم العربي» و«الوطنية الناصرية السورية» علاوة على 59 ألفًا و550 صورة فوتوغرافية.
وأشارت «هدى» إلى، أهمية الوثائق السرية، حيث حرص فيها على تسجيل كل المواقف الحياتية، مضيفة أن والدها هوجم في ثلاث أوقات، أولها هزيمة الانفصال 1961، وحرب اليمن التي وصفتها بالدولة وليس بالإقليمية، لافتة إلى أن القرار السياسي ليس قرار ناصر بل قرار المجلس الرئاسي، الذي وافق على هذه الحرب.
وقال الدكتور مصطفى الفقى مدير مكتبة الإسكندرية، إن اسم «عبدالناصر» كفيل لحماية أمة، وأنه ليس زعيم بل ظاهرة تستحق التأمل.
ولفت «الفقي» إلى، أن الحزن على رحيل عبدالناصر مازال يدرس تحت عنوان «ظاهرة الحزن الجماعي»، مضيفا «من لا تاريخ له لا مستقبل له».