كشفت التحقيقات الأولية للأجهزة الأمنية بمحافظة الغربية، في واقعة انتحار أمين الشرطة بمدينة السنطة، أنه حاول قتل زوجته بإصابتها بأربع طعنات، منهما طعنتان في الرقبة، وطعنة في الظهر وطعنة بالبطن، وتم نقلها بين الحياة والموت لمستشفى السنطة العام.
وبسؤال زوجة أمين الشرطة المنتحر، أوضحت أنها كانت تركت منزل الزوجية منذ 7 أشهر لخلافات أسرية، بسبب سوء تعامل زوجها معها، وعدم قدرته على المصاريف، حسب قولها.
وقالت الزوجة، إن لديها ثلاثة أولاد يتراوح أعمارهم بين 15 سنة و8 سنوات، وأن زوجها كان يتعمد إثارة المشاكل بسبب مصاريف البيت، مضيفة: "عندما حاولنا العودة للحياة من جديد حدث ما حدث من طعني بطريقة وحشية وكنت على وشك أن أفارق الحياة".
كان أمين شرطة قد لقي مصرعه، اليوم الأربعاء، بعد أن ألقى بنفسه من الدور الرابع، عقب طعن زوجته، بمدينة السنطة في محافظة الغربية.
وانتقلت الأجهزة الأمنية برئاسة الرائد محمد الدهراي، رئيس مباحث السنطة، إلى مكان الواقعة، وكشفت التحريات وجود خلافات بين أمين الشرطة وزوجته وتدعى "ف.ا" وتركت منزل الزوجية وذهب إلى منزل والدها منذ 7 شهور، وأثناء محاولته إقناعها بالرجوع إلى منزل الزوجية، نشبت مشادة بينهما قام على إثرها بطعن الزوجة وإلقاء نفسه من الشباك.
تم نقل الزوجة المصابة إلى مستشفى السنطة لتلقي العلاج، وأخطر مدير المباحث الجنائية، ومدير أمن الغربية بالواقعة، وباشرت النيابة العامة التحقيقات.