أشاد وزير الشئون الدينية بإندونيسيا، الدكتور لقمان حكيم سيف الدين، بجهود الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، في مواجهة الفكر المتطرف والإسلاموفوبيا.
وأكد لقمان - في بيان اليوم /الأربعاء/ عقب لقائه الوفد المكلف بإدارة فرع مركز الشيخ زايد لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها في إندونيسيا - ضرورة نشر العلم الأزهري الوسطى في ربوع العالم، مثمناً جهود فرع منظمة خريجي الأزهر في نشر الوسطية والاعتدال ولم شمل خريجي الأزهر وتوحيد الصف لمواجهة الأفكار المتطرفة ونشر الوسطية والاعتدال.
وأعرب عن سعادته بموافقة الإمام الأكبر على افتتاح فرع مركز الأزهر لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها في إندونيسيا، مؤكدا أهمية الفرع في إعداد وتهيئة الطلاب للدراسة في الأزهر الشريف وتوفير بيئة صالحة لغرس المنهج والفكر الوسطي في عقول أبناء إندونيسيا من راغبي الدراسة في الأزهر الشريف، لافتا إلى دعم وزارة الشئون الدينية وكافة إداراتها لفرع المنظمة للعمل على نشر الوسطية والاعتدال.
من جانبه، أكد الدكتور محمد زين المجد رئيس فرع منظمة خريجي الأزهر بإندونيسيا أهمية وجود مركز للأزهر على أرض إندونيسيا لأهمية دوره في تعليم اللغة العربية لأبنائها كخطوة لفهم تعاليم الدين الإسلامي الحنيف، ونقل الفكر الذي ينتهجه الأزهر الشريف.
من ناحية أخرى أعرب رؤساء فروع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر في محافظات الجمهورية، وبمختلف قارات العالم - في برقيات تهنئة - عن سعادتهم الغامرة بعودة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، إلى أرض الوطن، بعد رحلة علاجية بألمانيا وفرنسا، مؤكدين أن عودته أثلجت الصدور وأسعدت المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها.
وأشادوا بالجهود التي يبذلها في خدمة الإسلام والمسلمين، وعطاءاته المتجددة وإسهاماته المهمة في نشر صحيح الدين، مؤكدين أن العالم يقدر الجهود التي يقوم بها في نصرة قضايا الأمة.