دعت القوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية في محافظة رام الله والبيرة إلى المشاركة في كافة الفعاليات والأنشطة بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، واعتبار يوم الخميس المقبل يوما لإعلاء صوت الشعب الفلسطيني المطالب بتطبيق القرارات الدولية المتعلقة بحقوقه، والدعوة للمشاركة في الاعتصام أمام الأمم المتحدة في رام الله.
كما طالبت القوى في بيان اليوم السبت، للمشاركة يوم الجمعة المقبل، في الفعاليات الواسعة الرافضة للاستيطان في مواقع المغير، والريسان، والخان الأحمر، وتأدية صلاة الجمعة في هذه المواقع، ثم الانطلاق بالمسيرات الشعبية.
ودعت القوى إلى استنهاض كل الإمكانات لمواجهة سياسات الاحتلال العنصرية واستهداف المقدسات الإسلامية والمسيحية، لا سيما في مدينة القدس المحتلة، وكذلك قرار إجلاء أكثر من 700 مواطن من بلدة سلوان ضمن مخططات تهويد المدينة وتفريغها من سكانها لتكريس الأمر الواقع، ورفض هذا القرار الجائر والتصدي له بكل قوة وثبات.
وشددت القوى على "ضرورة إتمام مسيرة المصالحة، وإنهاء الانقسام الكارثي والتوحد خلف برنامج كفاحي ووطني لإفشال مشاريع الاحتلال، والإدارة الأمريكية لتصفية حقوق شعبنا المشروعة وإزالة العقبات التي تحول دون تحقيقها، والترحيب بالجهود المصرية لإيجاد مقاربات لتحقيق مصالحة تصون وحدة شعبنا وحقوقه".