الترويج والمكاتب الخارجية والقواعد الجديدة للفنادق وتدريب العمالة.. أبرز ملفات وزارة السياحة والآثار - بوابة الشروق
الثلاثاء 30 أبريل 2024 6:30 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

الترويج والمكاتب الخارجية والقواعد الجديدة للفنادق وتدريب العمالة.. أبرز ملفات وزارة السياحة والآثار

خالد العناني
خالد العناني
صفية منير
نشر في: الثلاثاء 24 ديسمبر 2019 - 1:21 م | آخر تحديث: الثلاثاء 24 ديسمبر 2019 - 1:21 م

جاء تولي الدكتور خالد العناني، وزيرًا للسياحة والآثار ليجدد أمال العاملين في السياحة الثقافية، وهي السياحة التي تهتم بزيارة الأماكن الأثرية والمتاحف والمعابد، باعتباره واحد من القادرين على تفهم احتياجات هذا النوع من السياحة، وفي الوقت نفسه، يتخوف العاملون بقطاع السياحة الشاطئية صاحب النصيب الأكبر من السياحة من تجاهل مطالبهم أو التغاضي عنها.

وتستعرض "الشروق" عددًا من المطالب التي يرغبها القطاع السياحي بشقيه..

المكاتب الخارجية أم التحالفات الدولية
لا يوجد لدي هيئة تنشيط السياحة سوي مكتبين فقط، في كل من التشيك، وانجلترا، الأول يرأسها عمرو العزبي، والثاني يرأسه أحمد علي، بعد أن كانت الهيئة تملتك 9 مكاتب في عهد الوزير الأسبق هشام زعزوع، في كل من كندا ، وأمريكا، وبولندا، وفرنسا، وأسبانيا، والهند، والصين، واليابان، وايطاليا، وبلغت 7 مكاتب في عهد الوزير الأسبق يحي راشد.

وتعمل المكاتب الخارجية على التواصل مع منظمي الرحلات، والترويج للمقصد المصري داخل الأسواق مستغلة الأحداث أو الفاعليات الوطنية داخل كل سوق.

مع تولي الدكتورة رانيا المشاط مسؤولية حقيبة وزارة السياحة في يناير من العام الماضي، تعاقدت مع التحالف الدولي المصري الذي تمثله الشركة الوطنية سينريجي شبكة تواصل الشرق الأوسط MCN وهي من أذرع المجموعة العالمية (The Interpublic Group Of Companies Inc. IPG) المتخصصة في مجال الدعاية والإعلان والإعلام والعلاقات العامة وإدارة الأزمات، والتي نفذت العديد من الحملات الترويجية الناجحة لأكبر العلامات التجارية حول العالم، للترويج خارجي، وذلك لمواكبة التطور التكنولوجي ووسائل التواصل الاجتماعي الحديثة،" تبعا لما ذكرته رانيا المشاط، وقتها، باعتبار أن مصر تحتاج إلى تغيير الصورة الذهنية بشكل مرن لدى السائح الأجنبي.

وهو ما اضطر الوزارة للتعاقد مع التحالف الدولي الذي تمثله سيرنجي محليا.

وحسب الاتفاق بين الوزارة وسينرجي سيتم الاعتماد على التعاقد مع شركات محلية متخصصة في إدارة الأزمات باعتبارها أداة مهمة من أدوات الترويج والتسويق السياحي وذلك من خلال الشركة الدولية القائمة على العمل بين مصر والشريك الأجنبي.

واستكملت المشاط ملف الترويج خارجيا بعمل شراكة مع شبكة CNN العالمية في إطار هدفها لتنويع منصات الترويج، وتحديث آليات التسويق لمصر، وبهدف خلق محتوى جديد يقدم للعالم الأماكن السياحية الموجودة فى مصر.

وعلى الوزير الجديد خالد العناني، أن يحسم كيفية التعامل مع ملف الترويج هل سيتم بالطرق التقليدية من خلال مكاتب الهيئة، أم من خلال التحالفات الجديدة.

السياحة الثقافية أم الشاطئية؟
من المؤكد أن العناني سيعمل على الاهتمام بالسياحة الثقافية، وهي السياحة التي تهتم بزيارة الأثار والمتاحف، والأماكن الأثرية، متأثرا بخلفيته الأثرية، وربما تطغي هذه الخلفية على الاهتمام بالسياحة الشاطئية.

وعلى الرغم من أهمية هذا النوع من السياحة الذي تتميز به مصر، فضلا عن ارتفاع انفاق هذا السائح فإن السياحة الثقافية لا تمثل سوي 18% فقط من الغرف الفندقية المتاحة.

وتمثل الغرف السياحية المتاحة في المدن السياحية النصيب الأكبر من الغرف حيث تمثل جنوب سيناء نحو 35%، وفي محافظة البحر الأحمر و36%، وتمثل الغرف الفندقية في الساحل الشمالي نحو 5%.

وتمثل السياحة الشاطئية ( السياح الوافدة بهدف التمتع بالشواطيء) نحو 70% من الأرقام السياحية الوافدة إلي مصر.

الحد الأدني للأسعار والنيو نوورم
تطبيق الحد الأدني للأسعار في الغرف الفندقية من أهم المطالب التي ينادي بها العاملين في السياحة للعمل علىى الحد من ظاهرة حرق الأسعار، والتي تؤدي إلى تراجع الايرادات السياحية.

ويعتبير تطبيق النيويورم( new norms)، وهي القواعد التي تهتم النظافة وصحة الغذاء ومعايير الجودة للفنادق من أهم المعايير التي يساعد تطبيقها في الحفاظ على تصنيف الفنادق.

التدريب
ملف التدريب من الملفات المؤرقة للقطاع منذ السنوات الأخيرة والتي باتت ملحة مع بدء عودة التدفق السياحي إلى مصر واكتشاف أن القطاع بحاجة إلى عمالة ماهرة حيث هاجرت هذه العمالة من مصر في ظل الأحداث الصعبة التي ألمت بالقطاع في السنوات الماضية.

وحسب اعلان غرفة الفنادق مؤخرا سيتم تدريب نحو 5 آلاف عامل بالقطاع الفندقى بنهاية 2019، وتم رصد 12 مليون جنيه كميزاتية لتدريب العاملين فى قطاع الفنادق على مستوى الجمهورية، فيما يحتاج القطاع إلى نحو 300 ألف عامل مدرب، حيث أن عدد الغرف الفندقي ةالمتاح في مصر الآن نحو 200 ألف غرفة فندقية ، وكل غرفة يحتاج إلى 1.1 موظف مما يعني أن القطاع السياحي محتاج أن يكون لديه عمالة مدربة بنحو 100 ألف عامل مدرب.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك