أصبح روجر ستون المستشار السابق للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حديث وسائل الإعلام الغربية العالمية، بعد اعتقاله وإطلاق سراحه بكفالة، على إثر التحقيقات التي يجريها المحقق روبرت مولر، من منزله في ولاية فلوريدا؛ بشأن التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2016، وتهم أخرى.
كان روجر ستون أحد المستشارين المقربين للرئيس الأمريكي، وأحد الأعضاء النشيطين في الحملات الانتخابية للحزب الجمهوري الأمريكي، منذ الرئيس الأسبق ريتشارد نيكسون.
وترصد "الشروق" في سطور التالية أبرز المعلومات عن روجر ستون الذي قبض عليه اليوم:
- ولد ستون في ولاية كونيتيكت الأمريكية عام 1952.
- شارك في السياسة لأول مرة وهو في سن الثامنة، وقت تقدم المرشح الديمقراطي جون كينيدي للانتخابات.
- بدأ مسيرته السياسية الاحترافية، خلال مساعدته حملة إعادة انتخاب ريتشارد نيكسون عام 1972.
- اتهمه الكونجرس عام 1973، في فضيحة ووترجيت، التي حدثت في فترة حكم نيكسون.
- استعان ستون بعضو جمهوري للتسلل إلى الحملة الانتخابية للمرشح الديمقراطي جورج ماكجفرن، وإفسادها لصالح المرشح الجمهوري نيكسون.
- شارك أيضًا في الحملة الانتخابية للرئيس الأسبق رونالد ريجان عامي 1980 و 1984، وحملة جورج بوش الأب عام 1988.
- بدأ عمله مع دونالد ترامب، في تسعينيات القرن الماضي، كضابط لقطاع الأعمال في كازينو ترامب.
- خلال فيلم وثائقي نشرته "نيتفليكس" تحت عنوان "Get Me Roger Stone"، رصد ماضي ستون، وأنه اقترح على ترامب الترشح للرئاسة عام 1998.
- عام 2000 ، شغل منصب مدير حملة دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية التمهيدية لحزب الإصلاح، قبل أن ينسحب لضعف شعبيته.
- وفي عام 2010، تولى إدارة حملة كريستين ديفيس، لترشيح الحزب الليبرتاري، كحاكم نيويورك.
- أعلن ستون مغادرته حلمة ترامب الانتخابية في أغسطس 2015، رغم ذلك يتم اتهامه في قضية التدخل الروسي في الانتخابات الأمريكية.
- يزعم اثنان من شركاء ستون أنه تعاون مع مالك ويكيليكس "جوليان أسانج" عام 2016 لتشويه سمعة حملة هيلاري كلينتون، وهو ما نفاه ستون، وقبض عليه اليوم الجمعة بعد اكتشاف كذبه خلال جلسة الاستماع.
- يُعرف بحبه الشديد للرئيس الأمريكي الأسبق ريتشارد نيكسون، حيث يُطلق على مكتبه "قاعة نيكسونيا"، لوجود صور وملصقات ورسائل مرتبطة بنيكسون.