زيادة كبيرة بميزانية الدفاع في أستراليا لمواجهة «رهانات كبرى» - بوابة الشروق
الإثنين 27 مايو 2024 11:07 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

زيادة كبيرة بميزانية الدفاع في أستراليا لمواجهة «رهانات كبرى»

زيادة كبيرة بميزانية الدفاع في أستراليا لمواجهة «رهانات كبرى»
زيادة كبيرة بميزانية الدفاع في أستراليا لمواجهة «رهانات كبرى»
سيدني - الفرنسية
نشر في: الخميس 25 فبراير 2016 - 10:41 ص | آخر تحديث: الخميس 25 فبراير 2016 - 10:41 ص

أعلنت أستراليا، اليوم الخميس، عن استثمارات كبيرة جديدة في القدرات الدفاعية للبلاد لمواجهة ما وصفه رئيس الوزراء مالكولم ترنبول بـ"رهانات كبرى وأوقات صعبة" في آسيا.

وبعدما ذكر تزايد النفقات الدفاعية في المنطقة والأوضاع المتوترة في بحر الصين الجنوبي، قال ترنبول إن "الحكومة ملزمة مواجهة أكبر تحد استراتيجي نشهده في زمن سلم".

وأضاف رئيس الوزراء الأسترالي، عند نشر الكتاب الأبيض الجديد للدفاع في كانبيرا، "أنها أوقات صعبة والرهانات كبيرة. وبما أن الفرص تكبر، فإن كلفة خسارتها تكبر معها"، مؤكدا أن "أستراليا أقوى تدعم أستراليا أكثر أمانا ومنطقة أكثر أمانا وعالما أكثر أمانا".

وقالت الحكومة الأسترالية، إنها ستنفق 195 مليار دولار أسترالي (139 مليار دولار أمريكي) في العقد المقبل في قطاع الدفاع، بما في ذلك مضاعفة حجم أسطولها من الغواصات ليضم 24 وحدة وإضافة ثلاث مدمرات وتسع فرقاطات جديدة و12 سفينة دورية في عرض البحر.

كما سيتم تعزيز قدرات المراقبة البحرية بشراء طائرات بلا طيار ام كيو-4 سي تريتون أمريكية الصنع وثماني طائرات بي-8 ايه بوسيدون.

وستعزز أسلحة جديدة للدفاع الجوي بـ72 طائرة إف-35 المعروفة باسم جوينت سترايك فايترز اعتبارا من 2020، بينما سيتم تحديث معدات الجيش والآليات المدرعة.

كما سيتم استحداث 2500 وظيفة جديدة في الجيش لزيادة حجم القوة الدفاعية إلى 26 ألفا و400 شخص. وستركز 900 من هذه الوظائف على تحسين قطاع المعلوماتية والاستخبارات والأمن الفضائي.

وسترفع هذه الاستثمارات نفقات الدفاع الأسترالية إلى 2% من إجمالي الناتج الداخلي بحلول 2020-2021، أي قبل ثلاث سنوات مما كان ذلك متوقعا على حد قول ترنبول.

ويأتي هذا الإعلان بينما تتبع الولايات المتحدة حليفة استراليا سياسة خارجية «محورية» حيال آسيا وتعزز بكين مواقعها في المنطقة وخصوصا في بحر الصين الجنوبي.

وفي الوقت نفسه يتصاعد التوتر بين الكوريتين الشمالية والجنوبية منذ أن قامت بيونغ يانغ بتجربة نووية رابعة في يناير الماضي، وأطلقت صاروخا بالستيا هذا الشهر.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك