«أبو الغيط»: نقدر مواقف فنزويلا الداعمة للقضية الفلسطينية - بوابة الشروق
الثلاثاء 28 مايو 2024 3:59 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«أبو الغيط»: نقدر مواقف فنزويلا الداعمة للقضية الفلسطينية

الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط،
الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط،
القاهرة- أ ش أ
نشر في: الأحد 25 فبراير 2018 - 9:35 ص | آخر تحديث: الأحد 25 فبراير 2018 - 9:35 ص

أعرب الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، عن تقديره للمواقف الفنزويلية الداعمة بقوة للقضية الفلسطينية على المستوى الدولي وذلك خلال استقباله صباح اليوم، وزير خارجية فنزويلا، خوزيه اريازا، الذي يقوم حاليا بزيارة إلى القاهرة.

وصرح المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، الوزير المفوض محمود عفيفي، بأنه تم خلال اللقاء تناول أهم القضايا التي تشهدها الساحة الدولية خلال المرحلة الحالية، وآخر تطورات الأوضاع في منطقتي الشرق الأوسط وأمريكا اللاتينية، بالإضافة إلى تبادل وجهات النظر حول كيفية العمل على إعطاء دفعة قوية خلال المرحلة المقبلة للعلاقات ما بين الدول العربية ودول أمريكا اللاتينية في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية، والاستفادة من الآليات القائمة بين الطرفين، وعلى رأسها صيغة القمة العربية-اللاتينية، في تحقيق هذا الهدف.

وأشار المتحدث الرسمي إلى أن الأمين العام حرص على الإعراب عن تقديره للمواقف الفنزويلية الداعمة بقوة للقضية الفلسطينية على المستوى الدولي، موضحا أن التطورات الحالية التي تشهدها تلك القضية تستدعي تكاتف كافة الجهود الرامية لحماية الحقوق المشروعة الشعب الفلسطيني وعلى رأسها حقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

وأعرب "أبو الغيط"، عن تطلعه لأن تعبر الأطراف الدولية الداعمة لتلك القضية، ومن بينها فنزويلا، عن مواقفها في مختلف الأطر الدولية المعنية، خاصة في الأمم المتحدة.

من جانبه، أكد الوزير الفنزويلي التزام بلاده الراسخ والتاريخي بمساندة حقوق الشعب الفلسطيني، قائلا: "إن فنزويلا لن تتوانى عن التعبير عن موقفها هذا في كافة المحافل الدولية".

وأوضح المتحدث الرسمي، أن اللقاء شهد أيضا تناول المجرى الحالي للعلاقات العربية مع دول أمريكا اللاتينية وسبل العمل على تحقيق المزيد من الزخم في العلاقات بين الجانبين، خاصة مع وجود فرص واعدة لتطوير تلك العلاقات في مجالات العمل الاقتصادي والتبادل التجاري والاستثمار، ومع إمكانية الاستفادة في هذا الصدد من الدور المهم الذي يمكن أن تلعبه الجاليات العربية الكبيرة المتواجدة في دول أمريكا اللاتينية.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك