أفاد مسؤولون بأن حصيلة ضحايا انفجار وقع في مصنع مبيدات شرقي الصين ارتفعت إلى 78 شخصا حتى اليوم الاثنين، لتصبح بذلك واحدة من أسوأ الحوادث الصناعية في الصين خلال سنوات.
وقال مسؤولون في إقليم جيانجسو إنه تم تحديد هوية 56 شخصا من قتلى الانفجار الذي وقع يوم الخميس الماضي في مصنع "تيانجياي كميكال كامباني" للمبيدات الحشرية بمدينة يانتشنج.
وذكر التليفزيون الصيني أن 28 شخصا لا يزالون في عدد المفقودين و34 آخرين في حالة حرجة، فضلا عن 60 شخصا في حالة خطيرة.
ووصل الشعور بالانفجار ،الذي تسبب في نقل 640 شخصا إلى المستشفيات، إلى ما يبعد عنه بكيلومترات ، حيث تسبب في تهشم النوافذ وإلحاق أضرار بالمباني.
وفتح "مجلس الدولة" الصيني الذي يتمتع بجميع السلطات تحقيقا في الحادث، بعد تعهدات من الرئيس الصيني شي جين بينج ورئيس الوزراء لي كه تشيانج بالتوصل إلى سبب الحادث، وتم احتجاز رئيس المصنع، تشانج قينيو ومديرين آخرين عقب الحادث.
يشار إلى أن المصنع كان قد خضع سابقا للتدقيق بسبب معايير السلامة السيئة، ويعد هذا واحدا من أسوأ الحوادث من هذا النوع منذأغسطس 2015، عندما أدت انفجارات في مستودع للكيماويات في تيانجين إلى مقتل 173 شخصا.