شن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب هجومًا حادًا على جامعة هارفارد، واصفًا إياها بأنها "مؤسسة يسارية متطرفة ومعادية للسامية"، مشيرًا إلى أنها لم تعد تمثل القيم الأميركية، بل أصبحت "فوضى ليبرالية" بحسب تعبيره.
وقال ترامب، في تصريح له، إن هارفارد باتت تستقبل طلابًا من مختلف أنحاء العالم "يسعون إلى تمزيق البلاد"، معتبرًا أن الجامعة تتيح لمن وصفهم بـ"المجانين" بثّ "الغضب والكراهية الزائفين" داخل قاعاتها الدراسية.
وأضاف الرئيس السابق: "إنه لأمر مروّع حقًا! منذ أن بدأنا في كشف بعض الحقائق، باتوا يتصرفون وكأنهم النموذج المثالي للمواطنة الأميركية، لكن الحقيقة مغايرة تمامًا".
وهاجم ترامب أحد المحامين المرتبطين به، ويشغل منصبًا في الجامعة، قائلاً: "هذا المحامي يجب أن يُجبر على الاستقالة أو يُفصل فورًا، فهو لا يقدم أي فائدة، وآمل أن تتخلص منه شركتي الكبيرة والجميلة، التي يديرها الآن أبنائي، في أسرع وقت ممكن".
وتأتي تصريحات ترامب في وقت تشهد فيه بعض الجامعات الأميركية، ومنها هارفارد، موجة من الانتقادات والاحتجاجات المرتبطة بمواقفها من قضايا سياسية واجتماعية داخل وخارج الولايات المتحدة.