غدا.. الشارقة تحتفل بمعرض الكتاب الإماراتي بمشاركة 22 دار نشر محلية - بوابة الشروق
الثلاثاء 23 أبريل 2024 10:15 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

غدا.. الشارقة تحتفل بمعرض الكتاب الإماراتي بمشاركة 22 دار نشر محلية

أ ش أ
نشر في: السبت 25 مايو 2019 - 11:30 ص | آخر تحديث: السبت 25 مايو 2019 - 11:30 ص

تنطلق غدًا الأحد، فعاليات الدورة الأولى من "معرض الكتاب الإماراتي" ضمن احتفالات الشارقة العاصمة العالمية للكتاب 2019، بمشاركة 22 دور نشر إماراتية، ونخبة من الأدباء والمبدعين الإماراتيين.

وتسعى هيئة الشارقة للكتاب من خلال تنظيمها لهذا المعرض السنوي إلى مضاعفة حضور الإنتاجات المحلية من المؤلفات والروايات والكتب التاريخية والمعارف بأنواعها، حيث يقدم المعرض آلاف الإصدارات للكتاب الإماراتيين.

وينظم المعرض سلسلة من الجلسات الحوارية والنقاشية التي تجمع نخبة من المثقفين الإماراتيين الذين يسلطون الضوء على قضايا ثقافية متنوعة، إلى جانب الندوات الثقافية والإبداعية التي يقودها مؤلفون وكتاب يطرحون من خلالها تجاربهم ويناقشوا عدداً من المواضيع التي تخدم الكاتب المحلي وتلعب دوراً في الارتقاء بمعارفه وإبداعاته.

وقال أحمد بن ركاض العامري، رئيس هيئة الشارقة للكتاب: "تحرص الهيئة دائماً على الاحتفاء بالمؤلفين والمبدعين الإماراتيين الذين يمتلكون حضوراً مهماً على صعيد الأدب والفكر والثقافة بمكوناتها المختلفة"، مؤكداً أن توجيهات الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بتخصيص يوم للكاتب الإماراتي هي تأكيد على مكانة الكاتب في مسيرة النهضة التنموية والمجتمعية، ودعوة للاحتفاء بالأدب والإبداع المحلي.

وأضاف العامري :"يمثل المعرض فرصة مهمة للكتّاب الإماراتيين لعرض تجاربهم وتقديم إبداعاتهم التي تعكس الثقافة المحلية والموروث الشعبي وتنقل رسائل تراثية وتاريخية عن دولة الإمارات، إضافة إلى الدور الذي يلعبه في الاستفادة من التجارب الأدبية وتبادلها مع الآخرين ما يثري الحراك الإبداعي ويضيف خيارات معرفية وفكرية جديدة ومتطورة للكتّاب والمبدعين الإماراتيين".

يشار إلى أن هيئة الشارقة للكتاب بدأت عملها في ديسمبر 2014، وتعمل على تشجيع الاستثمار في الصناعات الإبداعية وزيادة حصتها، وتوفير منصة فكرية للتبادل المعرفي والفكري والثقافي بين الشعوب والحضارات والثقافات، والتأكيد على أهمية الكتاب وأثره في نشر الوعي في المجتمع في ظل التطور التقني وتنوع مصادر المعرفة، واستقطاب المعنيين بقطاع الثقافة بوجه عام والنشر والطباعة والترجمة والتوثيق بوجه خاص إضافة إلى كُتّاب الأطفال.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك