فاز مرشح الحزب الحاكم في بوروندي إيفاريست ندايشيميي في الانتخابات الرئاسية التي جرت الأسبوع الماضي، والتي شابتها أعمال عنف ومخاوف صحية بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد- 19)، حسبما أفادت وكالة أنباء بلومبرج اليوم الاثنين.
وأعلنت المفوضية الوطنية المستقلة للانتخابات اليوم الاثنين، فوز ندايشيميي بنسبة 7ر68٪ من الأصوات في الانتخابات التي أقيمت في 20 مايو الماضي، في حين حصل منافسه الرئيسي أجاثون رواسا على نسبة 2ر24٪ من الأصوات.
ومُنع المراقبون الأجانب من مراقبة عملية الانتخابات من بوروندي، بينما انتقدت جماعات حقوق الإنسان ومن بينها منظمة العفو الدولية الحكومة بسبب الانتهاكات التي سبقت عملية الأنتخابات.
ومثلت عملية التصويت نهاية لحكم الرئيس بيير نكورونزيزا بعد ثلاث فترات في السلطة استمرت 15 عاما وشهد حكمه اضطرابات سياسية بعد قراره الاستمرار في الحكم لولاية ثالثة عام 2015.