وجه رئيس مجلس النواب علي عبد العال تحية للقائد الأعلى للوقات المسلحة الأسبق، المشير حسين طنطاوي، وذلك في معرض رئيس البرلمان للإعلاميين والصحفيين من أعضاء المجلس وعلى رأسهم النائب مصطفى بكري.
وخاطب عبد العال بكري خلال الجلسة الختامية لدور الانعقاد الثالث قائلا "هذا أكبر عدد من الصحفيين والإعلاميين، ومع ذلك عليهم مسئولية أخلاقية من الطراز الأول، عليهم أن يدفعوا بكل ما يقوم به هذا المجلس في وسائل الإعلام هم أبناء المجلس وأحمل مصطفى بكرى المسئولية الكبيرة، أحملك مسئولية كبيرة في لعب هذا الدور أنت صحفي وإعلامي متمرس".
فعقب النائب مصطفى بكري قائلا "أنت تعلم تماما أن الجماعة الصحفية هم وطنيون بالأساس لكن العمل الصحفي يعكس الرأي والرأي الآخر"، فقاطعه عبد العال "هم أكثر ناس خدمتهم".
فاستطرد بكري "أنت كصعيدي احيانا تنفعل لكن نعرف جوهرك ونقاءك وصفاءك والكل يقدروك"، وأشار إلى واقعة جمعته بالمشير طنطاوي قائلا "في يوم من الأيام السيد المشير حسين طنطاوي ذهبت له مكتبه في نوفمبر 2011 ، قلت له إني مشفق عليك من الحملة التي تجتاحك في كل مكان"، مشيرا إلى العبارات المسئية على الجدران ومطالبته بمحيها.
وأوضح بكري أن المشير قال له حينها "سيب كل حاجة تعدي بكرة الناس تعرف الحقيقة ربنا هو الذي يحمينا"، وأضاف عضو مجلس النواب "بعد خروجه من السلطة كنت أصلي معه أقول له ربنا نصرك، فقال لي قلت لك ربنا شاهد".
وتابع بكري "ربنا أيضا شاهد على هذا المجلس وكيف تبنى قوانين وتصدى لقضايا كانت تودي البلاد للتهلكة وأصبح البرلمان المؤسسة الأولى التي تحمي الدولة المصرية جنبا لجنب مع الجيش والشرطة والقضاء، التاريخ سيقف طويلا ويكتب بأحرف من نور دفاع المجلس عن الدولة المصرية وكيانها ومؤسساتها".
فعقب عبد العال على حديث بكري قائلا "ذكرت عظيم من عظماء مصر ممن اضطلعوا بدور وطني كان رجلا صبور وتحمل الكثير من أجل بقاء وحفظ هذه الدولة وهذا الرجل حقيقة عسكري محترف وأدار المرحلة الانتقالية وكانت دقيقة وخطيرة بكثير من الحكمة والصبر والشجاعة وتحمل بصبر كل ما ذكر فيه من هجوم"، قائلا: "أعتقد أن التاريخ قال الكلمة في حق هذا الرجل وكٌرم أيضا من قيادات الجيش والرئيس عبد الفتاح السيسي الذي دائما وأبدا يحفظ للرجال قدرهم ويحفظ أيضا مواقفهم الوطنية".