صندوق النقد يرفع توقعاته للنمو العالمي إلى 3% للعام الحالي - بوابة الشروق
الجمعة 24 مايو 2024 3:06 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

صندوق النقد يرفع توقعاته للنمو العالمي إلى 3% للعام الحالي

سارة حمزة
نشر في: الثلاثاء 25 يوليه 2023 - 4:12 م | آخر تحديث: الثلاثاء 25 يوليه 2023 - 4:12 م

• الصندوق يبقي توقعاته لنمو اقتصادات الأسواق الصاعدة والنامية عند 4%
رفع صندوق النقد الدولي توقعاته للنمو العالمي للعام الحالي إلى 3%، مقابل 2.8% في توقعاته السابقة الصادرة في أبريل الماضي، وأبقى على توقعاته للعام المقبل عند 3% دون تغيير، كما رفع توقعاته للنمو في الاقتصادات المتقدمة إلى 1.5% في العام الحالي مقابل 1.3% في التوقعات السابقة، على أن يصل إلى 1.4% خلال العام المقبل، بحسب التقرير الصادر عن صندوق النقد الدولي اليوم.

ورفع صندوق النقد توقعاته لنمو اقتصاد الولايات المتحدة الأمريكية إلى 1.8% مقابل توقعات سابقة عند 1.6% بفضل صلابة نمو الاستهلاك خلال الربع الأول نتيجة استمرار نقص المعروض في سوق العمل الذي ساهم في دعم مكاسب الدخل الحقيقي وانتعاش مشتريات السيارات، فيما أبقى الصندوق توقعاته للنمو لمنطقة اليورو عند 0.9% للعام الحالي ليرتفع إلى 1.5% العام المقبل.

ورفع الصندوق توقعاته لاقتصاد المملكة المتحدة إلى 0.4% خلال العام الحالي مقابل 0.3% في توقعاته السابقة، ومن المتوقع أن يرتفع إلى 1% خلال العام المقبل، كما ارتفعت التوقعات لاقتصاد اليابان إلى 1.4% مقابل 1.3% في التوقعات السابقة، وأبقى الصندوق توقعاته لنمو اقتصادات الأسواق الصاعدة والنامية عند 4% خلال العام الحالي و4.1% خلال العام المقبل، وارتفعت توقعات النمو للاقتصاد الهند إلى 6.1% خلال العام الحالي مقابل 5.9% في توقعات سابقة.

ومن المتوقع أن يتراجع معدل النمو في الشرق الأوسط واسيا الوسطي إلى2.5% في العام الحالي مقابل 2.9% في التوقعات السابقة نتيجة تباطؤ نمو المملكة العربية السعودية بدرجة أكثر حدة، حيث من المتوقع أن ينخفض نمو اقتصاد المملكة إلى 1.9% خلال العام الحالي مقابل 8.7% في 2022.

ويتوقع الصندوق أن ينخفض التضخم الكلي إلى 6.8% في العام الحالي مقابل 8.7% خلال العام الماضي، وأن يصل إلى مستويات 5.2% في العام المقبل.

وذكر تقرير صندوق النقد، أن الأسواق الصاعدة الكبري محتفظة بصلابتها وتلافت إلى حد كبير الاضطربات التى اصابت القطاع المصرفي في مارس الماضي، غير أن كثيرا من مصدري السندات السيادية ذوي التصنيفات الائتمانية الأدني في الأسواق الصاعدة والواعدة لا يزالون يعانون للاحتفاظ بقدرتهم على الوصول إلى الأسواق الدولية، فيما ظلت مستويات فروق العائد على السندات السيادية خلال الربع الثاني من العام، قريبة من متوسطاتها التاريخية.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك