من المتوقع أن يروج الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لعلاقته مع كوريا الشمالية خلال كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا العام، في تحول كبير عن كلمته العام الماضي عندما هدد بأن «يدمر تماما تلك الدولة».
من ناحية أخرى، سوف يتحدث الرئيس الأمريكي بـ«فظاظة» عن إيران على الأرجح. وكان «ترامب» قد عقد اجتماع قمة في يونيو الماضي مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، وهدأت التوترات بين البلدين وسط محادثات حول نزع السلاح النووي لدى بيونج يانج، ولكن واشنطن تعزز الضغط على إيران.
وانسحب «ترامب» هذا العام من الاتفاق النووي الذي أبرمته قوى العالم مع إيران وبدأ إعادة فرض العقوبات ضدها، بالرغم من أنه لم يكن هناك ما يشير إلى أن طهران انتهكت الاتفاق.
وينفي البيت الأبيض أنه يسعى لتغيير النظام، ولكن وفقا لمستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون، فإنه يطالب قادة إيران بـ«تغييرات كبيرة في سلوكهم». ولاسيما وأن الولايات المتحدة تسعى للحد من النفوذ الإيراني الإقليمي.
ومن المقرر أن يعقد «ترامب» العديد من اللقاءات الثنائية مع عدد من قادة الدول في نيويورك.