رجح مراقبون ألا يتمكن الحزب الليبرالي الديمقراطي الحاكم في اليابان بزعامة رئيس الوزراء فوميو كيشيدا، من الحفاظ على أغلبيته البرلمانية المطلقة بعد الانتخابات العامة المقررة يوم الأحد المقبل، وذلك للمرة الأولى منذ 12 عاما، وفقا لاستطلاع نشرته شبكة فوجي نيوز اليابانية.
وذكرت وكالة "بلومبرج" للأنباء، أن الاستطلاع يعد نذير سوء بالنسبة لرئيس الوزراء الجديد، الذي تعرض لضربة في العطلة الأسبوعية أيضا، عندما خسر حزبه في انتخابات مجلس الشيوخ الخاصة في شيزوكا غرب طوكيو.
ومع أنه من المرجح أن يحتفظ الحزب الليبرالي الديمقراطي بالسلطة بفضل شريكه الأصغر في الائتلاف "حزب كوميتو"، فإن انخفاض نصيبه من مقاعد مجلس النواب إلى أقل من 233 مقعدا من إجمالي 465 مقعدا سيكون خسارة كبيرة للحزب الحاكم منذ فترة طويلة.
وكان الحزب الليبرالى الديمقراطى يسيطر على 276 مقعدا قبل حل مجلس النواب من أجل الانتخابات المقررة في 31 أكتوبر.
وشمل استطلاع فوجي نيوز آراء 15045 شخصا، وخلص إلى أن الحزب الديمقراطي الليبرالي يخوض سباقات متقاربة في العديد من الدوائر الانتخابية في طوكيو ومناطق حضرية أخرى، ويواجه معركة صعبة في أوساكا.