أكد الدكتور محمد عبدالعاطي، وزير الموارد المائية والري، أهمية مشروعات التأقلم مع التغيرات المناخية، مشيرا إلى مشروعات الحماية التي تنفذها الدولة المصرية.
جاء ذلك خلال جلسة اليوم الإثنين، بعنوان "تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية في الساحل الشمالي ودلتا النيل"، ضمن فعاليات اليوم الثاني لأسبوع القاهرة الرابع للمياه، الذي يعقد تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وقال عبدالعاطي، إن الدلتا أكثر منطقة معرضة للغرق، فمشروعات الحماية على سبيل المثال تمنع تداخل مياه البحر مع مياه الصرف الصحي والمياه الجوفية، وهو من التحديات التي تواجهها الدولة، لافتا إلى أعمال الحماية التي تنفذها وزارة الري للساحل الشمالي من التغيرات المناخية، حيث تم إنشاء حائط مياه لصد تداخل مياه البحر مع المياه الجوفية.
وأضاف أن التحدي الأكبر الذي يواجه تطبيق مشروعات التأقلم مع التغيرات المناخية هو توفير التمويل، مؤكدا ضرورة تعاون كافة الدول لتوفير التمويل اللازم لتطبيق تلك المشروعات.
ويشارك في فعاليات الأسبوع، نحو ألف مشارك و300 متحدث دولي، و50 منظمة عاملة في مجال المياه، فضلا عن الوفود الرسمية.
وتتضمن فعاليات الأسبوع، تنظيم العديد من الجلسات رفيعة المستوى، منها "مؤتمر الأمم المتحدة لمراجعة منتصف المدة الشاملة لعقد المياه 2023"، والاجتماع المشترك لوزراء المياه والزراعة في الدول العربية، والاجتماع المشترك لكبار المسئولين بوزارات المياه والزراعة لعدد من الدول العربية.