بعد 25 عاما على طرح أغنية «باربي جيرل».. باربي تستعد للعودة مع حبيبها كين في فيلم جديد - بوابة الشروق
السبت 11 مايو 2024 5:49 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

بعد 25 عاما على طرح أغنية «باربي جيرل».. باربي تستعد للعودة مع حبيبها كين في فيلم جديد

برلين - د ب أ
نشر في: الجمعة 25 نوفمبر 2022 - 11:22 ص | آخر تحديث: الجمعة 25 نوفمبر 2022 - 11:22 ص

"باربي جيرل".. إنها أغنية البوب الشهيرة التي استحوذت على أسماع الملايين والملايين من الأشخاص حول العالم في تسعينيات القرن الماضي. وجدير بالذكر أن عمر هذه الأغنية قد بلغ الآن 25 عاما.

وكانت الأغنية التي قدمها فريق "أكوا" الموسيقي الدنماركي النرويجي، قد تم طرحها للجمهور في أبريل من عام 1997، حيث احتلت المراكز الأولى ضمن سباقات أفضل الاغنيات في جميع أنحاء أوروبا بحلول نوفمبر من نفس العام، عندما عُرضت ضمن برنامج "توب أوف ذا بوبس" التلفزيوني البريطاني الشهير، الذي يتم بثه على هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، ويقوم بعرض الترتيب الموسيقي الأسبوعي لأفضل الأغنيات.

واحتلت الأغنية المركز الأول ضمن سباقات الأغنيات في ألمانيا والسويد والنرويج والدنمارك والمملكة المتحدة، بالإضافة إلى الولايات المتحدة وأستراليا، حيث تعد أشهر عبارات الأغنية ترديدا على لسان الكثيرين "لايف إن بلاستيك.. إتس فانتاستيك" (الحياة بين الدمى البلاستيكية... رائعة).

وفي تصوير الفيديو كليب للأغنية الشهيرة، تظهر عضوة فريق "أكوا"، المغنية الحسناء لين نيستروم، التي تبلغ من العمر حاليا 49 عاما، وهي تجسد دور الدمية "باربي"، وتصف نفسها قائلة: "أنا فتاة شقراء تعيش في عالم خيالي".

وسرعان ما تعرضت الاغنية التي كانت تمثل محاكاة لأسلوب حياة باربي وحبيبها كين في بيفرلي هيلز، لمشكلة قانونية مع شركة "ماتيل" المصنعة للدمى، والتي اتهمت الفرقة الموسيقية بإلحاق الضرر بصورة الدمية.

وفي عام 2002، قضت محكمة استئناف في ولاية كاليفورنيا بأن الأغنية "محمية بحرية التعبير".

وقال القضاة إن شركة "ماتيل" لم تبتكر مجرد لعبة من خلال الدمية "باربي"، بل إنها قدمت أيقونة ثقافية أيضا. وكان مستوى شهرتها يعني أن الشركة المصنعة ومالكة العلامة التجارية كان عليها أيضا أن تتحمل قدرا من الاهتمام غير المرغوب فيه.

وما كانت تعد أغنية خفيفة تتسم بالمرح وتسخر من مفهومنا عن الكمال في أواخر تسعينيات القرن الماضي، قد تصير اليوم محرضة على كراهية المرأة، حيث إنها تجسد نمط من النساء اللواتي يركزن على مظهرهن الخارجي ويحاولن إرضاء الرجال بأي ثمن.

وفي الأغنية، تغني باربي قائلة: "اجعلني أسير، اجعلني أتحدث، أفعل ما يحلو لك. يمكنني أن أكون مثل النجمات، ويمكنني أن اتوسل إليك و أجثو على ركبتي".

ثم يرد عليها حبيبها "كين" الذي يجسد دوره المغني الدنماركي ريني ديف، الذي يبلغ من العمر حاليا 55 عاما، قائلا: "تعال يا باربي، دعينا نذهب للاحتفال".

من الصعب أن نتخيل أن تتصدر مثل هذه الأغنية البسيطة والسطحية إلى حد كبير، سباقات الاغنيات بعد مرور 25 عاما على طرحها، فضلا عن كون ذلك يأتي في ظروف يمر فيها العالم بأزمات مختلفة تشمل التضخم والحرب وارتفاع تكاليف الطاقة والتشكك الاقتصادي وتسريح أعداد كبيرة من العاملين.

ورغم أنه من المؤكد أن الحياة في أجزاء كثيرة من العالم صارت أقل مرحا، على عكس ما تبرزه الأغنية المفعمة بقدر كبير من المرح والحيوية، تستعد باربي وحبيبها كين لعودة كبيرة في العام المقبل، ولكنها ستكون هذه المرة "على الشاشة الكبيرة".

حيث من المقرر أن تجسد الممثلة الأسترالية مارجوت روبي، 32 عاما، دور باربي، إلى جانب النجم الكندي رايان جوسلينج، 42 عاما، الذي سيجسد دور كين، في فيلم روائي جديد، من المقرر عرضه في يوليو عام 2023.

وسوف تدور أحداث الفيلم الجديد، وهو من إخراج الأمريكية جريتا جيرويج، 39 عاما، حول قصة دمية يتم نفيها إلى خارج عالم "باربي لاند".

وعلى الرغم من أن الفيلم الجديد لن يتضمن أغنية "باربي جيرل" الشهيرة، إلا أن الكثيرين سوف يستمرون في تذكرها أثناء مشاهدتهم للفيلم الجديد، وتحديدا كلما يسمعون كلمة "باربي".



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك