إستوحت ألبيرتا مجموعتها من أزياء الكوتور من الوريثة وأيقونة الموضة Marchesa Luisa Casati. فقد كانت Casati مصدر الإلهام للعديد من فنانين القرن العشرون؛ فهي تجمع بين الجمال الطاغي، الروح الحرة والجاذبية العصرية. وليس هذا بغريب كونها تقطن في مدينة البندقية الخلابة التي إستخدمت ألبيرتا غموضها في الفيديو الفوتوغرافي للمجموعة.
إستعانت فيريتي بمجموعة من العناصر الأرستقراطية بصورة عصرية. فالنقشات المستوحاة من جلود النمور تشبه وحشية Casati؛ هوسها بتغطية وجهها بالدانتيل الداكن ترجمتها المصممة لفساتين بسيطة؛ رشاقتها ظهرت من خلال القطع ذات القبة العالية.
فقد جمعت Casati جميع المميزات التي تتمتع بها المرأة العصرية. وهذا ما شاهدناه في المجموعة التي تمحورت حول العناصر البسيطة المركبة والتي إحتوت على التطريز الذي كان محاطاً بالخطوط والحدود التي أظهرت براعة طاقم العمل.
هذا وأعطت المجموعة حس البعد الثلاثي من خلال إستخدام الأقمشة الفاخرة التي أضافت للمجموعة طابع الدراماتيكية مع المحافظة على البساطة العصرية.
مواضيع ذات صلة:
ألبيرتا فيريتي Ready to Wear 2016
من هي الروسية التي أختيرت لتكون الوجة لحملة ألبريتا فيريتي؟