أسئلة يجب أن تبحث عن إجاباتها في وظيفتك الأولى - بوابة الشروق
الأحد 19 مايو 2024 11:15 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

أسئلة يجب أن تبحث عن إجاباتها في وظيفتك الأولى


نشر في: الخميس 26 يناير 2017 - 1:44 ص | آخر تحديث: الخميس 26 يناير 2017 - 1:44 ص

تقترب من إنهاء دراستك الجامعية، ربما حان الوقت للتفكير في خطوتك التالية حيث البحث عن فرص عمل لأول مرة تلك الخطوة التي تعتبر باكورة خطواتك على الدرب الطويل لحياة مهنية ناجحة.

ربما تكون على دراية بما يجب أن تبحث عنه كراتب جيد ومزايا طبية ولكن ما هي الاعتبارات الأخرى التي ينبغي مراعاتها عند اختيار وظيفتك الأولى؟، عندما تبدأ التخطيط للمغامرة الأولى في حياتك المهنية، اطرح على نفسك الأسئلة الأربعة التالية:

ما الذي ستؤدي إليه تلك الوظيفة لاحقاً؟

ستشكل وظيفتك الأولى على الأرجح نقطة انطلاق هامة في حياتك المهنية لهذا يتعين عليك التفكير مراراً فيما يمكن أن تؤدي إليه وما هي الفرص التي قد تفتحها أمامك في المستقبل.

اسأل نفسك ما إذا كانت الشركة التي ستعمل فيها وظيفتك الأولى تقدم مسارا وظيفيا يتيح فرص الترقي داخلياً للعاملين بها؟.

وأنت تجري مقابلتك الشخصية اطرح أسئلة حول كيفية تحديد مهام الوظيفة والطرق التي يمكن من خلالها أن تزداد مسئولياتك بمرور الوقت.

حاول الاستفسار عن خلفية القائمين بهذه المقابلات وتاريخهم مع الشركة، وانظر إلى ملفات العاملين بها على موقع مثلLinkedIn ، وكذلك ابحث على موقع الشركة لمعرفة كيف نجح الموظفين المتميزين في الترقي إلى مراكزهم المرموقة.

اكتشف أيضاً فرص التواصل المتاحة، هل توفر الشركة ميزانية لحضور الفعاليات المهنية؟ هل ستتيح لك فرصة العمل مع عملاء رفيعي المستوى، والذين يمكن أن يفتحوا لاحقاً أبواب الانتقال إلى المرحلة التالية في حياتك المهنية؟ نحن بالطبع لا ندعوك للبحث عن وظيفتك الثانية بمجرد البدء في الوظيفة الأولى، ولكن من الحكمة أن تبقي أعينك دائماً مفتوحة على فرص التواصل التي من شأنها أن تقدم العون طوال رحلتك المهنية.

هل ستزيد تلك الوظيفة من جاذبيتك المهنية؟

إذا كنت تنوي الانخراط في صناعة أو مجال وظيفي بعينه، ولكن لم تستقر بعد على دور محدد، عندها يمكنك البحث عن الوظائف التي تسمح لك ببناء مهارات متعددة تشمل تخصصات مختلفة.

على سبيل المثال، ربما لا تجد في نفسك الرغبة في العمل مع قواعد البيانات على المدى الطويل، إلا أن اللحاق بوظيفة تتيح اكتساب الخبرة في استخراج البيانات يمكن أن تجعل منك مرشحاً مثالياً لأي وظيفة في المستقبل قد تتطلب خبرة تقنية ومهارة في التعامل مع الأرقام.

مثال آخر، ربما لا تخطط للبقاء في قسم المبيعات طوال حياتك المهنية، إلا أن بدء العمل هناك واكتساب مهارة شرح مزايا المنتجات، وتقييم احتياجات العملاء، وإدارة الوقت بشكل فعال، ستجعل من السنوات التي تقضيها في ممارسة أنشطة البيع ميزة هامة تزيد من أسهمك عند التقدم للعديد من الوظائف الأخرى.

هل ستجعللك على مقربة من تخصصات مختلفة؟

أفضل طريقة لبناء مهارات متنوعة تشمل تخصصات عديدة هو الانخراط في أنواع مختلفة من المهام سيساعدك هذا النهج على اكتساب المعرفة بوظائف ربما لم تفكر في امتهانها من قبل، وفي نفس الوقت الحصول على خبرة متنوعة تمنحك القدرة على إثارة اهتمام أصحاب العمل في المستقبل عندما تذكر لهم أنك "كنت هناك، وفعلت ذلك".
ولهذا احرص دائماً على البحث عن الوظائف المتوفرة التي تسمح لك بالعمل في مجالات مهنية متنوعة والمشاركة في مهام تقع خارج نطاق تخصصك المعتاد.

خلال مقابلات التوظيف، اطرح أسئلة حول فرق العمل في المنظمة وهل يعمل كل قسم في الشركة بشكل منفصل أم بطريقة جماعية؟ من سترفع إليه تقاريرك، وهل ستتاح لك فرصة التواصل معه واكتساب المعرفة عن نشاط الأقسام الأخرى؟

ابحث أيضاً عن الوظائف التي تسمح لك بالغوص في تفاصيل أنواع مختلفة من المشروعات. المشروعات الناشئة والشركات الصغيرة قد تكون خيار رائع لهذا الغرض تحديداً: حيث يسمح فريق العمل الصغير لمسئول التسويق، مثلاً، بإعداد بعض الميزانيات، أو إتاحة الفرصة للمحاسب لجمع واستخراج بيانات حول العملاء، كما قد ينتهي الحال بالشخص المسئول عن العمليات إلى المساهمة في أنشطة خدمة العملاء. العمل في مثل هذه البيئة لن يعطيك فقط فكرة جيدة عن الخيارات المهنية الأخرى التي تتوفر على مقربة منك، بل سيساعدك أيضاً عند التقدم لوظيفة أخرى في إظهار مرونتك وقدرتك على القيام بأدوار متنوعة ضمن فريق العمل – هذا فضلاً عن فرصة سرد العديد من الإنجازات التي حققتها في سيرتك الذاتية.

من الذي ستتعلم منه؟

لن تكون على دراية بكل شيء عندما تخطو خطواتك الأولى في حياتك المهنية، وهذا أمر لا غبار عليه. من المفترض أن تكون وظيفتك الأولى بمثابة تجربة للتعلم وجمع المعلومات – ولهذا ابحث عن الشركة التي تشجع موظفيها من ذوي الخبرة على تعليم وتدريب الموظفين الجدد. استفسر عن فرص التلاقي مع الأعضاء الآخرين في الشركة.

استعلم أيضاً عن مدى توفر فرص للمشاركة في دورات تدريبية حتى تحصل على فكرة عن مدى اهتمام الشركة بمفهوم التعليم المستمر. اسأل أيضاً عن كيفية التعامل مع الموظفين الجدد، هل يخصصون وقت كاف لتعريفك بكيفية تحقيق النجاح في الشركة، أم يكتفون بإلقائك في بحيرة عميقة من المهام والواجبات على أمل أن تتمكن من السباحة بمفردك؟ (إذا كان الأمر كذلك، فقد لا تكون هذه الشركة هي الخيار المثالي لشغل وظيفتك الأولى).

 هل يتبع مديرك المباشر سياسة الباب المفتوح، أم سيقع على عاتقك مسئولية اكتشاف كل التفاصيل بنفسك؟ (مرة أخرى – إذا كان الأمر على هذا النحو، أعد التفكير)

ستكتشف أن البحث عن وظيفتك الأولى هي رحلة نأمل أن تقدم لك هذه النصائح المفيدة بعض العون في التخطيط لها من اجل حياة مهنية طويلة وناجحة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك