عقدت ندوة المستجدات والتطورات الراهنة في مجال حماية حقوق الملكية الفكرية -برعاية الجامعة العربية- المقامة بأرض المعرض، بحضور الدكتورة "وزير مفوض" مها بخيت مدير إدارة الملكية الفكرية والتنافسية بجامعة الدول العربية، والدكتور محمد رشاد رئيس اتحاد الناشرين العرب، والدكتور حسام لطفي أستاذ ورئيس قسم القانون المدني بكلية الحقوق جامعة بني سويف.
قالت الدكتورة مها بخيت إن صناعة النشر من أهم الصناعات الثقافية وأقدمها وهي تواجه تحديات كثيرة التي تؤثر على قيمتها كنشاط اقتصادي، وأشارت إلى أن الجامعة العربية قامت بالعديد من الجهود لحماية حقوق الملكية الفكرية وحقوق المؤلفين والناشرين.
وأكدت بخيت أن الدول العربية جميعها تؤمن بأهمية نظام حماية حقوق الملكية الفكرية كمحرك اقتصادي وتنموي ولذلك تتعاون الجامعة العربية مع الجميع لتطوير العمل العربي المشترك في مجال الملكية الفكرية ويظهر ذلك جليًا من خلال الشراكات مع العديد من الاتحادات الاقليمية مثل اتحادات الناشرين العرب واتحاد الدولي للناشرين ومع كل الاتجاهت والمنظمات المهتمة بالعمل الأدبي والثقافي.
بينما أوضح الدكتور محمد رشاد أن الملكية الفكرية هو كل ما يمتلكه الإنسان من شئ غير ملموس من الاختراعات والتفكير والتأليف والنشر وبراءات الاختراع، مشيرًا إلى أن أحد أسباب تدهور صناعة النشر في العالم العربي هو الاعتداء على الملكية الفكرية للناشرين والمؤلفين، لافتًا إلى أن الحكومات العربية عليها أن تهتم بتطبيق قوانين الملكية الفكرية على "المقرصن".
وقال الناشر فتحي البس رئيس اتحاد الناشرين الأردنيين، إن الشعوب العربية تتعامل بجهل شديد مع الملكية الفكرية الخاصة بالناشر أو المؤلف وتتعامل مع المنتج الأدبي على أنه سلعة وتستهدف النسخة الأرخص "المقرصنة "، موضحًا أنه يجب التعامل مع المقرصن على أنه سارق ارتكب جنحة أو جناية ويتم اتخاذ أقصى العقوبات ضده.