شددت قوات الشرطة من إجراءاتها الأمنية، بمحيط مقابر أسرة الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، بشارع كلية البنات بمصر الجديدة، قبل ساعات من تشييع جثمانه إلى مثواه الأخير.
وطوق أفراد يرتدون الزى المدنى وآخرون بالزى العسكرى جميع الشوارع المحيطة بالمكان، ودفعت وزارة الداخلية بتشكيلات أمنية متعددة، وعناصر من الشرطة النسائية، اصطفت بامتداد شارع كلية البنات بمصر الجديدة، وعلى المدخل المؤدي للمقبرة.
وحرص رجال المرور على تسيير الحركة المرورية بشارع كلية البنات، المتواجد فيه مقابر أسرة الرئيس الراحل محمد حسني مبارك.
وتواجد عشرات المواطنين بالقرب من مقبرة الرئيس الراحل، وأصرت سيدة خمسينية على الوقوف لتودع الرئيس الراحل لمثواه الأخير، رغم توجيهات الأمن للسيدة بضرورة عدم الانتظار فى المكان القريب من المقبرة، نظرا لتأمين المكان المحيط.
وأكدت السيدة لرجل أمن يرتدي الزى المدني أنها لن ترحل قبل وداع "حبيب الجميع"، فى إشارة إلى الرئيس الراحل.