أفادت عدة تقارير صحفية خلال الساعات الماضية أن المدرب البرتغالي باولو سوزا هو الأقرب لقيادة المنتخب الوطني الأول في الفترة المقبلة.
ويعمل اتحاد الكرة في الوقت الراهن على التعاقد مع مدرب أجنبي جديد لقيادة المنتخب الوطني، بعدما تم فسخ التعاقد مع إيهاب جلال، الذي خاض 3 مباريات فقط، إذ فاز على غينيا بهدف نظيف، ثم خسر أمام إثيوبيا بهدفين دون رد، وأمام كوريا الجنوبية وديًا بأربعة أهداف لهدف.
وبدأ سوزا مسيرته التدريبية كمدرب مساعد في الجهاز الفني للمنتخب البرتغالي عام 2008، لكنه لم يخض أي مباراة مع السيليساو الأوروبي، إذ انطلق سريعًا وعمل كمدير فني لفريق كوينز بارك رينجرز الإنجليزي لمدة 3 أشهر فقط.
واستمر المدرب البالغ من العمر 51 عامًا في العمل بالدوري الإنجليزي، إذ قام بتدريب فريق سوانزي سيتي لمدة موسم كامل، ثم ليستر سيتي في الفترة من يوليو إلى أكتوبر من عام 2010.
بعد ذلك، انتقل سوزا إلى تدريب فريق فيديوتون فيهيرفار المجري واستمر معه من يونيو 2011 إلى يناير 2013، وهو العام الذي شهد انتقاله لتدريب ماكابي تل أبيب، أحد أكبر الأندية الإسرائيلية، وحقق معه لقب الدوري المحلي، خلال الفترة التي عمل بها حتى يونيو 2014.
كما قام باولو سوزا بتدريب بازل السويسري لمدة عام بين 2014 و2015، وتُوج معه بلقب السويسري، قبل أن يقوم بتدريب فيورنتينا الإيطالي بعد ذلك لمدة عامين من 2015 إلى 2017، وبعدها خاض تجربة قصيرة مع فريق تيانجين تياناهاي الصيني.
وفي آخر 3 تجارب لسوزا، بدأ مهمته فيهم مع بوردو الفرنسي من مارس 2019 إلى أغسطس 2020، ثم قام بتدريب المنتخب البولندي في كأس الأمم الأوروبية الأخيرة، وتصفيات كأس العالم، قبل أن ينهي هذه الرحلة حتى الآن بتدريب فلامنجو البرازيلي، وخاض معه 32 مباراة فقط.
وسبق لباولو سوزا أن قاد محمد النني، لاعب المنتخب الوطني ونادي أرسنال الإنجليزي في 42 مباراة سابقة، وأحمد حمودي، لاعب المصري البورسعيدي الحالي في 20 لقاء، وذلك خلال تواجده مع بازل السويسري.