تعمل وزارة الدفاع الأمريكية على توسيع منطقة عسكرية على طول حدودها الجنوبية، بحيث يتم السماح للقوات باحتجاز الأشخاص الذين يدخلون المنطقة لاحتمال محاكمتهم على المستوى الفيدرالي بتهم التعدي على منطقة دفاع وطني.
وأعلنت القوات الجوية يوم الاثنين الماضي عن ضم شريط متعرج بطول 250 ميلاً (400 كيلومتر) من الحدود في تكساس وسط عملية تعزيز للقوات العسكرية بموجب إعلان الرئيس الأمريكي ترامب حالة الطوارئ الوطنية على الحدود.
وتمتد منطقة الدفاع الوطني، التي تم تحديدها حديثا وتقع بمحاذاة نهر ريو جراندي، على طول مقاطعتين في تكساس،ومدن، منها براونزفيل.
ويتم التعامل مع المنطقة على أنها امتداد لقاعدة سان أنطونيو المشتركة. وقالت القوات الجوية إنها مستعدة لوضع علامات تحذيرية فورًا عند الدخول إلى المنطقة.
وتعد المنطقة الحدودية العسكرية بمثابة نقطة لنشر ما يقرب من 4000 من قوات الحرس الوطني و700 من مشاة البحرية في لوس أنجليس بعد الاحتجاجات على تكثيف ترامب لإنفاذ قوانين الهجرة.