قال السعيد حلمي، رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية بوزارة الآثار، إن قصر الأميرة «نعمة الله» بمنطقة المرج الذي شهد إقامة الرئيسين الراحلين، جمال عبد الناصر، ومحمد أنور السادات، غير مسجل بالوزارة كأثر.
وأضاف «حلمي»، في مداخلة هاتفية لبرنامج «انفراد»، المذاع على فضائية «العاصمة»، مساء الاثنين، أنه ُصدِر أمرًا إداريًا أمس الاثنين بتشكيل لجنة للتوجه للقصر ودراسة حالته المعمارية، والإنشائية، والزخرفية، وتحديد ما إذا كان يرقى لتسجيله كأثر، أو اعتباره طرازا معماريا.
وأكد أن وزارة الآثار هي الوحيدة التي تعمل وفقًا لقانون خاص بها، هو قانون حماية الآثار رقم 117 لعام 1983، والذي تم تعديله عام 2010، موضحًا أن قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية بالوزارة هو المعني بالإشراف على الآثار المسجلة بالقانون.
وأوضح أن الدكتور خالد العناني، وزير الآثار، طالب بتسجيل قصر الأميرة نعمة الله بمنطقة المرج، باعتباره بناء تاريخي، مضيفًا أن إدارة التسجيل بالقطاع تجوب كل محافظات مصر؛ لانتقاء الأماكن التاريخية المرتبطة بأحداث أو شخصيات تاريخية وتسجيلها كآثار تابعة للوزارة.
وأضاف أن المهندس شريف إسماعيل، رئيس الوزراء، شكل منذ فترة، لجنة أثرية من ثماني وزارات يرأسها وزير الآثار، للنظر في القصور الأثرية على مستوى مصر وإعادة ترميمها وتطويرها واستغلالها بهدف إعادة السياحة لوضعها الطبيعي.