دعا وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أنقرة إلى استخدام كامل نفوذها من أجل ضمان وقف إطلاق النار في إقليم قره باغ والشروع في مفاوضات جادة حول تسوية الأزمة هناك.
وفي تصريحات صحفية اليوم الاثنين، أعاد لافروف إلى الذاكرة أن فجر 10 أكتوبر وبعد مشاورات استغرقت 11 ساعة توصل وزراء خارجية روسيا وأذربيجان وأرمينيا بمشاركة ممثلين عن الولايات المتحدة وفرنسا، إلى بيان مشترك نص على وقف إطلاق النار واستئناف مفاوضات "ذات أكبر قدر ممكن من المضمون" بشأن التسوية في قره باغ.
وقال الوزير الروسي: "نعمل على إقناع شركائنا الأتراك بجدوى استخدامهم نفوذهم من أجل دعم هذا المسار".
وأكد لافروف أن روسيا تعارض الحل العسكري في قره باغ، وتحث جميع الأطراف الخارجية على الامتناع عن الدفع بالسيناريو العسكري في المنطقة.
تأتي هذه التصريحات تزامنا مع تبادل باكو ويريفان الاتهامات بخرق هدنة إنسانية جديدة، أعلنت الولايات المتحدة وأذربيجان وأرمينيا عن التوصل إليها أمس الأحد، على أن يبدأ سريانها صباح اليوم الاثنين.